اقتحم مستوطنون متطرفون مجددا، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأقام المستوطنون صلوات تلمودية في باحات المسجد، وحاول موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية منعهم، إلا أن شرطة الاحتلال تدخلت من أجل تأمين صلواتهم وجولاتهم الاستفزازية داخل باحات المسجد.
ونفذ المستوطنون الاقتحام من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، في محاولة لخلق واقع جديد يرتكز على تمكين المستوطن من الصلاة بشكل متواصل في المسجد الأقصى.
وكانت ما تسمى «محكمة الصلح» الإسرائيلية، قد أصدرت قرارا في السادس من اكتوبر الجاري، يمنح المستوطنين حقا في أداء «صلوات صامتة» في باحات المسجد الأقصى، إلا أن محكمة الاحتلال «المركزية» في القدس، ألغت الجمعة الماضية هذا القرار.
من جهة اخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري الساعة 6 صباحا، وسلمته بلاغا للحضور إلى معتقل المسكوبية، وتحديدا لغرفة رقم 4 التابعة لمخابرات الاحتلال.
إلى ذلك، شهدت بلدة سلوان بالقدس المحتلة، أمس الأول، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال. واقتحمت قوات الاحتلال، حسب شهود عيان، حي رأس العامود في سلوان، ووقعت مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والقنابل الغازية تجاه المواطنين.