فازت شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده بالمركز الأول في الدورة الـ 14 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في 4 الجاري في دبي والتي تم تنظيمها من قبل الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وكرمت الجائزة المعروفة بـ «الأوسكار الأخضر في الشرق الأوسط» 40 من أبطال الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة من ضمن 100 تقديم، والذين تم التقييم والحكم على مشاركاتهم على أساس المعايير الدولية مثل مبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة، معايير مبادرة الإبلاغ العالمية، نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة، حيث تم اختيارهم من بين 9 دول في الشرق الأوسط في 13 فئة متنوعة.
وقد حضر الحفل من قبل مجموعة الساير كل من م.إبراهيم الفوزان مدير أعمال أول خدمة تويوتا، وم. نهاد الحاج علي مدير مجموعة التميز المؤسسي.
وأفاد الفوزان خلال كلمته بأن مشاركة الساير المستمرة في مسابقة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، تؤكد على التزامنا بالتحسينات المستمرة في جميع ممارساتنا اليومية التي تغطي الركائز الأساسية الأربع للاقتصاد والمجتمع والطبيعة والرفاهية، ونتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى «الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات» على تنظيم هذا الحدث الخاص بتكريم الهيئات والمنظمات لجهودها نحو تعزيز تدابير الاستدامة.
وتم الإعلان عن فوز الساير القابضة بالمركز الأول عن فئة قطاع السيارات بالشرق الأوسط للعام.
من جانبه، قال محمد ناصر الساير، عضو مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس لجنة الاستدامة: إنه لمن دواعي فخرنا أن نكون من ضمن 40 فائزا من رواد الاستدامة في الشرق الأوسط والذين تم اختيارهم استنادا الى مجموعة من الأسس العالمية وهي معايير الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ومعايير المبادرة العالمية للتقارير، ونموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة البالغ عددها 17 هدفا تم تبنيها في تقرير الساير للاستدامة الذي أبرز مدى التزامنا في تشجيع وإلهام أصحاب المصلحة لدينا لاحتضان الاستدامة في جميع عناصر حياتهم اليومية لخلق تغيير إيجابي دائم للجميع اليوم وفي المستقبل من خلال العمل معا.
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت حبيبة المرعشي الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: نحن في مرحلة زمنية، يمكننا الاختيار فيه ما هو الأهم بالنسبة لنا، مواصلة العيش وإدارة أعمالنا بطريقة غير مستدامة أو تبني أهداف التنمية المستدامة وخلق عالم أفضل وأكثر صمودا لأنفسنا وأبنائنا وأطفالهم، هناك خطر حقيقي اليوم يتمثل في أنه بسبب جائحة كوفيد-19، ستزداد أوجه عدم المساواة الحالية في مجتمعاتنا بشكل كبير، ولا يمكننا ولا ينبغي أن نسمح بحدوث ذلك، حيث يتطلب الانتعاش طويل الأجل والمستدام جهودا متضافرة واستراتيجيات شاملة واستثمارات عامة وخاصة.