طارق عرابي
أشاد نائب رئيس الاتحاد الكويتي للأغذية عزاره الحسيني، بقرار اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا الخاص بمنح الأنشطة المتعلقة بالأمن الغذائي تسهيلات لإصدار سمات دخول إلى الكويت للزيارات التجارية وتصاريح العمل، والتي شملت أنشطة (المزارع - المطاعم والتجهيزات الغذائية والمخابز - صيد وبيع الأسماك)، بالإضافة إلى (مربي المواشي والدواجن ومنتجي الألبان - مصانع وموردي المواد الغذائية ومراكز تسوق المواد الغذائية - شركات تعبئة المياه والمرطبات).
وقال الحسيني في تصريح لـ «الأنباء» ان القرار لاقى صدى طيبا لدى شريحة كبيرة من شركات ومصانع الأغذية الذين عانوا كثيرا خلال السنتين الأخيرتين بسبب إيقاف سمات الدخول وما ترتب عليه من تأثر العديد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية في البلاد بسبب تداعيات جائحة «كورونا» التي طالت كل القطاعات الاقتصادية دون استثناء.
وأضاف ان مثل هذه الخطوات وإن كانت قد جاءت متأخرة نوعا ما، إلا انها تعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح نحو دعم السوق المحلي الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على العمالة الأجنبية، لاسيما في بعض المهن التي يعزف المواطن الكويتي عن العمل فيها، وبالتالي فإن الحاجة إلى عودة العمالة يعد مطلبا أساسيا لدى مختلف القطاعات التجارية في الكويت.
ولفت الحسيني إلى أن الحكومة بدأت وبعد فترة طويلة من التحفظ باتخاذ خطوات إيجابية نالت استحسان الجميع، حيث يأتي قرار إصدار سمات دخول العمالة ليصب في الصالح العام بما من شأنه ان ينعكس إيجابا على عودة الحياة الطبيعية إلى سوق العمل الكويتي، وتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قطاعات رئيسية معنية بتوفير الأمن الغذائي للبلاد وعلى رأسها مصانع وشركات المواد الغذائية ومزارع الدواجن، وقطاعات التجهيزات الغذائية والمطاعم والمخابز وصيد وبيع الأسماك، وغيرها.
وأعرب الحسيني عن خالص شكره وتقديره لتعاون مختلف الجهات الحكومية مع شركات ومصانع الأغذية المحلية، متمنيا المزيد من خطوات التعاون لما فيه مصلحة الجميع.
وفي ختام تصريحه، أعرب الحسيني عن أمله في أن تواصل الحكومة الكويتية تخفيف القيود التي فرضتها جائحة كورونا، بالشكل الذي يساعد على تعويض نقص العمالة في مختلف القطاعات، خاصة أن نقص العمالة قد تسبب في ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة وتحميل المواطن الكويتي أعباء إضافية لا طاقة له بها.
كما أشاد عزاره بالجهود الكبيرة التي بذلها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس اللجنة العليا لطوارئ كورونا الشيخ حمد الجابر، وبالدعم الكبير الذي يبذله لخدمة شركات ومصانع الأغذية بشكل عام.