أطلق عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ تصريحات قوية ردا على ادعاء وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو بأن «إسرائيل ليست دولة فصل عنصري وليست دولة احتلال».
وقال الشيخ في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس ردا على بومبيو: «وزير الخارجية الأميركي السابق السيد بومبيو يقول إسرائيل ليست دولة فصل عنصري ولا تحتل الضفة الغربية»!! يا سيد بومبيو هناك 7 ملايين فلسطيني يعيشون على هذه الأرض وهجر مثلهم منها لم يأتوا من القمر ولم يطردوا أحدا منها بل توارثوا الحق عليها أبا عن جد».
وكان بومبيو قد قال في كلمة ألقاها أمام حشد في مصنع نبيذ «بساغوت» في الضفة الغربية أمس الأول، خلال فعالية تكريم نظمها مجلس مستوطنات لتعزيز الاستيطان: «لقد أدركنا أن إسرائيل ليست دولة محتلة، كما أنها ليست دولة فصل عنصري، إنها ديموقراطية جدا ويمكن لكل شخص ممارسة الأديان في جميع العادات والتقاليد الإبراهيمية».
وأضاف ان «هذا هو الوطن الشرعي لشعب إسرائيل هنا في يهودا والسامرة».
وفي سياق غير بعيد، أعلن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري الحصول على جميع التراخيص اللازمة لإقامة مشروع سكني يضم مئات الشقق في مدينة القدس.
وقال المصري في مؤتمر صحافي في المدينة المحتلة امس ان «القدس على سلم أولوياتنا، واستثمارنا فيها هو شكل مهم من أشكال التمكين الاقتصادي والوجودي للمقدسيين، وما دمت قادرا على فعل ذلك فإنني لن أتردد أبدا».
وذكر بيان حول المشروع انه يحمل اسم (لنا) و«يقع في موقع استراتيجي في الجزء الشمالي من بيت حنينا يسهل الوصول منه لأطراف القدس المختلفة والطرق المؤدية إلى رام الله وشبكة طرق الداخل». ويشتمل على 400 شقة سكنية.
وأوضح رجل الأعمال الفلسطيني «بدأنا عمليات الحفر لتدشين المرحلة الأولى من المشروع، لتوفير نمط حياة حديث ومتكامل يلائم رقي شعبنا، فحي «لنا» إنما هو إيمان منا بأن «لنا في القدس حياة».
وأضاف المصري الذي سبق له بناء مدينة سكنية جديدة في محافظة رام الله والبيرة «قرارنا الاستثمار في القدس هو قرار استراتيجي، يهدف لدعم صمود شعبنا في الأماكن التي ترتفع بها المخاطرة ويتجنبها المستثمرون رغم أن الاحتياجات هناك كثيرة، ونأمل أن نقدم ولو جزءا بسيطا لسكانها». في غضون ذلك، أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، ومنعته من الوصول إلى محافظة جنين حي ثكان متوجها لترؤس الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء هناك.