القاهرة - ناهد إمام
أعرب م. يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن سعادته باهتمام السفير الياباني نوكي ماساكي في مصر بزيارة المنطقة وموانئها، وتفقد العمل بها سواء في شرق بورسعيد أو العين السخنة، وأكد سعي الجانب الياباني الدائم الى التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاء زكي بالسفير الياباني بمصر والوفد المرافق له من الجايكا اليابانية لبحث فرص الاستثمار بالمنطقة وكذلك تقديم الدعم الفني للمنطقة في مجالات متنوعة.
وقال زكي إن الوضع الحالي للاستثمار في مصر هو أفضل وقت، حيث تتمتع بمناخ جيد للاستثمار وفرص متعددة في مجالات متنوعة وكذلك اهتمام القيادة السياسية بتشجيع الاستثمارات الجادة، فضلا عن المشروعات التي تقوم بها الدولة في البنية التحتية وشبكة الكهرباء والطرق والاتصالات وغيرها، لجعل مصر مركزا رئيسيا للمستثمر ووجهته المفضلة للاستثمار.
وقدم م. يحيى زكي عرضا تفصيليا عن المنطقة الاقتصادية وما تم خلال الخمس سنوات الماضية وما يتم حاليا والأهداف المرجوة من رؤية واستراتيجية الهيئة 2020 - 2025 وكذلك المستهدف للأعوام المقبلة تبعا لرؤية مصر 2030.
كما تطرق إلى الحوافز التي تتمتع بها الهيئة سواء المباشرة أو غير المباشرة وخاصة تلك التي صدرت مؤخرا من قواعد خاصة للاستيراد والتصدير والدليل الجمركي الذي يساهم في تسهيل مناخ الأعمال.
وأشار زكي إلى التعاون بين المنطقة والجانب الياباني حيث تسعد الهيئة بتواجد أكبر تحالف ياباني - فرنسي يعمل بميناء شرق بورسعيد من خلال إنشاء محطة دحرجة المركبات (RORO)، وهى محطة مخصصة للسيارات، وستقوم بإدارتها شركتان من اليابان، هما شركة تويوتا تسوشو، وشركة نيبون يوسن كايشا العالمية، بالإضافة إلى شركة بولورويه أفريقيا لوجيستكس الفرنسية مما يحقق أهداف الهيئة من العمل على سد احتياجات السوق المحلية والإقليمية، من مثل هذه المشروعات.
من جهته، قال ماساكي إن حكومة بلاده مهتمة جدا بتواجد استثمارات يابانية في مصر والتركيز على الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ونقل بيان للمنطقة الاقتصادية امس، عن سفير اليابان قوله «سعداء لما رأيناه على أرض الواقع من مشروعات قائمة وموانئ بالقرب من المناطق الصناعية».
كما أعرب عن سعادته بزيارة شرق بورسعيد يوليو الماضي التي يعمل بها التحالف الياباني في أحد أهم المشروعات الكبرى بالمنطقة.
وأكد سفير اليابان أن بلاده تعتزم تعزيز العلاقات مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفى إطار تنمية المنطقة بالتعاون مع الجايكا اليابانية، حيث تعد منطقة قناة السويس مركزا استراتيجيا مهما للنقل البحري الدولي، والبوابة الرئيسية لقارة أفريقيا، ولذا تعتزم اليابان تعزيز شراكتها مع اقتصادية قناة السويس.