شدد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، على ضرورة ارتداء الكمامات والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي، إضافة إلى الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، من أجل الحد من انتشاره في البلاد.
وحول الذين يرفضون تلقي اللقاح، اقترح دوتيرتي تطعيمهم أثناء نومهم، إذ قال في خطاب متلفز أمس، «أعلم أن الكثيرين لايزالون يرفضون التطعيم. يجب عليكم البحث عنهم في حاراتكم ودعونا نذهب إلى منازلهم ونطعمهم أثناء نومهم، هذا لتنتهي القصة، وسأقود الحملة شخصيا».
وكان كارل كيندريك تشوا، وزير التخطيط الاجتماعي والاقتصادي وهو خبير اقتصادي بارز في البلاد قال إن الخسائر الاقتصادية المتوقعة عن فيروس كورونا والإغلاق، تقدر بأكثر من 40 تريليون بيزو (789 مليار دولار) في الأعوام الـ40 المقبلة.
في غضون ذلك، اتهم تقرير برلماني بريطاني صدر أمس، الحكومة البريطانية بسوء إدارتها للوباء، وقال ان «الاغلاق المتأخر والأخطاء الجسيمة» و«القدرية» امام تفشي كوفيد-19 أدت إلى «أحد أكبر إخفاقات الصحة العامة» في المملكة المتحدة، حيث كان من الممكن تفادي وفاة الآلاف.
وتوضح الدراسة التي أعدتها لجنتان برلمانيتان بعد أشهر من جلسات الاستماع، أن حكومة المحافظ بوريس جونسون تبنت بناء على نصيحة علماء «نهجا تدريجيا»، بدلا من فرض الإغلاق بشكل سريع.
وتعد المملكة المتحدة من أكثر الدول الأوروبية تضررا من فيروس كورونا مع ما يقرب من 138 ألف حالة وفاة.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة استثمارات بقيمة 30 مليار يورو على خمس سنوات تهدف إلى كسب «معركة الاستقلال» بحلول عام 2023.
وأشار إلى أن الأزمة الصحية «كشفت عن ضعفنا» و«تبعيتنا للخارج»، لافتا إلى نقص الكمامات في بداية الوباء، أو عدم قدرة فرنسا على تطوير لقاح مضاد لكوفيد-19.
وعلى مستوى العالم، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بحسب البيانات المتوافرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، تجاوز 238.2 مليونا حتى صباح أمس، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 6.49 مليارات جرعة.