أكدت جمعية الهلال الأحمر أمس انها تبذل جهودا حثيثة للحد من آثار تداعيات الكوارث الطبيعية التي شهدتها الكثير من الدول حول العالم، كما أنها ستواصل البذل والعطاء لتأدية رسالتها الانسانية.
وقال مدير ادارة الكوارث والطوارئ في الجمعية يوسف المعراج لـ «كونا» ان الكويت تشارك دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث، مبينا ان هذا العام يركز على التعاون الدولي بما يتيح للبلدان النامية الحد من مخاطر الكوارث وخسائرها.
واكد انه «لا يمكننا القضاء على الفقر والجوع إذا لم نضاعف الاستثمارات في الجهود المبذولة للحد من مخاطر الكوارث»، مشيرا إلى ان التعاون الدولي للبلدان النامية بتقديم المساعدة الإنمائية الرسمية وبناء القدرات هي أمور ضرورية لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المناخية الصعبة والأخطار الطبيعية والأخطار التي من صنع الإنسان.
وبين ان الجمعية تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات لتلبية احتياجات المنكوبين والمتضررين من الأزمات عبر عدد كبير من المشاريع بدءا من الإغاثة الطارئة وتوفير الماء والغذاء والعلاج والتعليم والمأوى وانتهاء بمساعدة ضحايا الكوارث على التعافي منها وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأضاف المعراج ان الجمعية تعمل على رفع كفاءة وجاهزية متطوعي الجمعية ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام الموكلة لهم في أحلك الظروف، موضحا ان الجمعية شاركت مع المنظمات الدولية في العديد من المؤتمرات وورش العمل الخاصة عن الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية، من ضمنها الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر وصدرت توصيات مهمة تتعلق بتعزيز النظم والإنذار المبكر وسرعة الاستجابة.
وأعرب المعراج عن أمله في استخدام التقنيات الحديثة وبشمولية اكبر على مستوى العالم لتعزيز القدرات في الحد من الكوارث ومواجهة المخاطر لضمان عالم أكثر أمنا لأجيال المستقبل.
ويحتفل باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث في 13 أكتوبر من كل عام لتوعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.