تستضيف البرازيل غريمتها الأوروغواي اليوم ضمن الجولة 12 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 في كرة القدم، أمام جماهيرها المحلية بعد طول غياب بسبب جائحة كورونا وهي مدركة أن تأهلها غير المنقطع إلى الحدث الرياضي الكبير ليس سوى مسألة وقت.
حققت البرازيل، بطلة العالم 5 مرات (رقم قياسي)، بداية صاروخية في التصفيات، ففازت 9 مرات قبل أن تفرملها مضيفتها كولومبيا بتعادل سلبي الأحد الماضي.
يتصدر منتخب «سيليساو» ترتيب المجموعة الموحدة مع 28 نقطة أمام أرجنتين ليونيل ميسي (22)، فيما يبدو الفارق كبيرا مع باقي المطاردين الإكوادور والأوروغواي (16).
ونظرا للموقف المريح، منح المدرب تيتي لاعبي البرازيل يوما راحة بعد التعادل مع كولومبيا، وسيكون متاحا له إجراء أكبر كم من التغيير العددي والخططي في المباريات المتبقية، علما أن بلاده أحرزت اللقب العالمي آخر مرة في 2002، وهي المرة الوحيدة التي نظمتها القارة الآسيوية قبل الموعد المرتقب في قطر.
وبعد خوضه المباراة الأخيرة في ظل حرارة مرتفعة في بارانكيا، سيكون الوضع مماثلا في ماناوس، علما أن تيتي استخدم 19 لاعبا من أصل 25 متاحا في المباراتين الأخيرتين ضد فنزويلا وكولومبيا.
إلى ذلك، وبعد 5 أيام من إسقاطها الأوروغواي بثلاثية نظيفة، تنوي الأرجنتين التي لم تخسر بعد في هذه التصفيات بقيادة ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، تعزيز وصافتها عندما تستقبل البيرو سابعة الترتيب (11 نقطة) وصاحبة النتائج المتقلبة، وفي حال الفوز، ستقترب الأرجنتين من ضمان بطاقة التأهل.
وتراجعت حظوظ البيرو بالتأهل مرة ثانية متتالية إلى المونديال، بعد خسارة مباراتها الأخيرة أمام بوليفيا 0-1 الأحد.
وحتى في حال فوز غير متوقع على الأرجنتين، قد لا يكون ذلك كافيا للبيرو من أجل تقليص الفارق مع كولومبيا الخامسة (15 نقطة) التي تستقبل الإكوادور الثالثة (16 نقطة)، فيما تلعب بوليفيا وصيفة القاع (9 نقاط) مع ضيفتها الپاراغواي السادسة (12 نقطة) وتشيلي الثامنة (10 نقاط) التي تخوض مباراة «حياة أو موت» بحسب نجم وسطها المخضرم أرتورو فيدال مع ضيفتها فنزويلا متذيلة الترتيب (7).