[email protected]
هل اجتاحتك كما نسميها (نفضة) نومية؟
هناك من يقفز من فراشه لاإراديا ويصرخ!
هي حالة قد تسبق النوم أو في آخره وتسمى الفزة!
هذا الاستيقاظ المفاجئ (خطر) لأن الإنسان القافز يضرب ما حواليه وقد يؤذي جسمه بالمحيط أثناء سقوطه من فراشه!
هذه الحالة تسمى بالانجليزية: (Jerk Hypnic) وهي انتفاضة أو رعشة وتسمى أيضا (نقزة)، وهي ظاهرة طبيعية في أغلب الأحيان، ويقال طبيا إن أسبابها كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
- التوتر والقلق.
- تناول المنشطات، خاصة الكافيين في الشـــاي والقهـــوة والشوكولاتــة.
- عادات النوم السيئة والمتقطع.
- عدم ممارسة الرياضة والأخطر إن مارست الرياضة ضد ساعتك البيولوجية، أي تمرنت، رحت النادي الرياضي الساعة 10 ليلا لتمارس الرياضة!
- نزلات البرد والتهاب الأمعاء والمعدة أو الالتهابات الحادة وضربة الشمس.
عزيزي القارئ، إذا شعرت يوما بأنك تقفز في فراشك وترفس بكل قوة مما يجعلك أحيانا تطير من فراشك وتقع على الأرض، فاعلم أن هذا اضطراب سلوكي حركي يقوم به النائم كالركل أو القفز المفاجئ من السرير أو الصرخة، وهذه تحدث أثناء النوم للمريض، وكما نعلم أن الأحلام مرحلة مهمة من نشاط المخ أثناء النوم.
قارئي الكريم: انتبه هذه الحالة المرضية لا يستهان بها لأن النائم الذي يمارس الركل ويقفز في الهواء معرض لأن يُجرح من الأثاث المحيط به، وقد تنتج عنه إصابات، وللعلم هذه الحالة تصيب الرجال أكثر من النساء، وينصح بألا تكون أسرّة المرضى مرتفعة، كما يبعد عنهم الأشياء التي قد تجرحهم أثناء السقوط وأخذ كل أنواع الحيطة والحذر حتى لا يجرحوا أنفسهم وعادة ما تكون هذه القفزة نتيجة ضغط كبير في العمل وعلى مدار الساعة وتسبب القلق والتوتر وبسبب التغيرات الفيسيولوجية أو تناول الكافيين وقلة النوم واضطراب كهرباء المخ أو تناول وجبات دسمة قبل النوم!
كيف تتخلص من رعشة الجسم؟
لا بد من استشارة طبيب مختص وتجنب تناول الكافيين وممارسة الرياضة وتجنب الأكلات الدسمة قبل النوم.
القفز من الفراش أو كما نسميها (الطمرة - القفزة - الفزة) قد يصاحبها خفقان في القلب، وأدق تفسير لها هو (الشعور بالسقوط) في أول النوم أو آخره!
٭ ومضة: يشتكي كثير من الناس بأنه اذا أراد النوم فز!
أي قام من منامه بعد أن استشعر زلزالا مر من خلال جسمه وجسده وكأنه قافز أو على أبواب (القمزة - القفزة) شعور ليس بالطيب وكأنك تسقط من علو!
ولهذا يعيش ناس كثر حالة من الرعب الليلي قبيل منامهم، لأنهم شعروا أثناء أول النوم أو آخره بالذعر الناتج عما نسميه الفزة!
وعلاماتها إما صرخة أو صيحة مخيفة أو السقوط من السرير وتجد هذا المريض (جاحظ العينين - متعرقا - يعاني صعوبة في التنفس واحمرار الوجه و توسع حدقة العين والركل والتقلب في الفراش).
٭ آخر الكلام: لا تمثل هذه النوبات شيئا مهما، ولكن إن زادت فعليك مراجعة الطبيب لأن الأمر هنا يتعلق بالسلامة للمريض ومن حوله!
٭ زبدة الحچي: أخطر ما في القفز من السرير مضاعفاته، لأن هذا قد يـــؤدي الى نعاس مفـــرط طوال النهار لأن المريــض في الليــل لم ينــم!
كما أن اضطراب النوم قد يعانيه المريض من الطرف الآخر لوجود جرح الذات من شخص مقرب في حالات نادرة نتيجة استهزاء أو عدم لامبــالاة!
إن الفزع النومي والقفزة السريرية وخفقان القلب كلها علامات تستوجب مراجعة الطبيب لأنها تضغط حتى تصل الى خفقان القلب ونشاط أو عدم نشاط الغدة الدرقية!
لقد بدأ كثير من الناس الاتجاه الى الدين وقراءة القرآن والأذكار، والبعض مارس اليوغا التي تساهم في تهدئة الأعصاب خوفا وتلافيا من هزة النوم ولتنظيم عملية التنفس، لأن بعض حلقات الحلق تسكر أو تنسد مما يحول دون التنفس!
كما أن سلس البول والتهاب المسالك البولية وفرط نشاط المثانة كل هذا يستوجب مراجعة عيادة الطبيب لعلاج هذه المشكلة العويصة!
٭ شطارة طبيب
قبل يومين أصبت بطنين في الإذن أو رنين أو كما نسميها ضوضاء في الأذنين والعادة ان أذهب الى عيادة د.عبدالله العلي استشاري الأذن والحنجرة، وفي غيابه أذهب الى د.سيمون وأخرج دائما من هناك مرتاحا، هذه الزيارة التي بلا موعد جعلتني أقابل د.محمد عبدالله العلي - بوعبدالله، وكم كنت محظوظا فلقد حضرتني صلاة المغرب ولم أسمع ما يقوله الإمام وبعدها عالجني د.محمد، الله يحفظه ويعلي مقامه في الدنيا والآخرة، يا سبحان الله نفس ابتسامة والده وشطارته، وحتما سيصل الى خبرته، وصدق من قال: هذا الشبل من ذاك الأسد، ويا سبحان الله طلعت مع صلاة العشاء ودخلت نفس المصلى، غير أنني استمعت الى الإمام وشكرت الله عز وجل على العلاج ثم ابني د.محمد - بوعبدالله - الذي استطاع تخفيف معاناتي، فله الشكر والثناء والدعاء بظهر الغيب، شكرا د.محمد، ومن شابه أباه ما ظلم، ربّ يحفظك لعيون ترجاك!
.. في أمان الله.