أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أوامر ملكية شملت إعفاء عدد من الوزراء والمسؤولين وتعيين آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الأوامر الملكية تضمنت إعفاء توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة وزير الصحة من منصبه وتعيينه وزيرا للحج والعمرة، وتعيين فهد بن عبدالرحمن بن داحس الجلاجل وزيرا للصحة.
كما صدرت أوامر ملكية بترقية الفريق الركن مطلق بن سالم بن مطلق الازيمع إلى رتبة فريق أول ركن، وتعيينه قائدا للقوات المشتركة، وإعفاء عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز العريفي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية من منصبه، وتعيينه مستشارا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة. وصدر أمر ملكي بإنشاء هيئة لتطوير ينبع وأملج والوجه وضباء، ونص على أنه «يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وزير الدفاع ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء». إلى ذلك، تتأهب الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بكامل الطاقة الاستيعابية اعتبارا من اليوم الأحد.
وأعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي د.عبدالرحمن السديس جاهزية الرئاسة العامة لاستقبالهم ضمن الإجراءات الاحترازية، وفق بيان وزارة الداخلية فيما يخص صدور الموافقة الكريمة على تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية ابتداء من اليوم.
وأكد د.السديس جاهزية المسجد الحرام والمسجد النبوي باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانيات وخدمات تسخرها الرئاسة العامة للمحافظة على سلامة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين وتسهيل مناسكهم وعباداتهم. كما شدد على تطبيق ما ورد في البيان والتزام جميع العاملين والعاملات والزائرين والزائرات بارتداء الكمامة في جميع الأوقات وفي كافة أروقة الحرمين الشريفين، والاستمرار في استخدام جميع التطبيقات الرسمية لأخذ مواعيد العمرة والصلاة في المسجد الحرام والروضة الشريفة بالمسجد النبوي، لضبط الأعداد.
وطالب قاصدي الحرمين الشريفين بالتعاون مع الجهات المعنية والعاملين بالحرمين الشريفين، وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية خلال تأديتهم لمناسكهم، لتكون البيئة الصحية داخل الحرمين الشريفين آمنة للجميع، كما شدد على منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة بتطبيقهم جميع الإجراءات الاحترازية وتطبيق جميع التعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة.
وكان مصدر في «الداخلية» السعودية أفاد، بحسب ما أفادت وكالة «واس»، بأنه بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظرا للتقدم في تحصين المجتمع وانخفاض أعداد الإصابات، تمت الموافقة على تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من اليوم 17 الجاري.
كما أوضح أنه لم يعد ملزما ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة فيما عدا الأماكن المستثناة مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة، للحاصلين على جرعتي لقاح. ولفت المصدر ذاته إلى أنه سيتم تخفيف الإجراءات الاحترازية بالنسبة للحاصلين على جرعتي لقاح «كوفيد-19» على النحو الآتي:
1 ـ السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق «اعتمرنا» أو «توكلنا» لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
2 ـ السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كل أروقة المسجد، واستخدام تطبيق «اعتمرنا» أو «توكلنا» لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة.
3 ـ إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.
4 ـ السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها من دون تقييد للعدد، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية.
ويشترط التحصين بجرعتين لدخول كل المواقع والأنشطة المشار إليها، على أن يستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنيين بحسب ما يظهر في تطبيق «توكلنا»، مع الالتزام من الجميع بكل الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة.