جهود كبيرة ومساع حثيثة تبذلها الكويت للحد من تداعيات الكوارث الطبيعية التي تشهدها الكثير من دول العالم، والتي تتسبب في وفاة آلاف الأشخاص فضلا عن الأضرار المادية التي تخلفها وذلك عبر تقديم المساعدات الإغاثية ومساندة ودعم المتضررين والمنكوبين.
وفي هذا الإطار، أكدت جمعية الهلال الاحمر أنها تبذل جهودا حثيثة للحد من آثار الكوارث الطبيعية التي شهدتها الكثير من الدول حول العالم، كما أنها ستواصل البذل والعطاء لتأدية رسالتها الإنسانية.
وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في الجمعية يوسف المعراج لـ «كونا»، إنه «لا يمكننا القضاء على الفقر والجوع إذا لم نضاعف الاستثمارات في الجهود المبذولة للحد من مخاطر الكوارث»، مشيرا الى ان التعاون الدولي للبلدان النامية بتقديم المساعدة الإنمائية الرسمية وبناء القدرات هي أمور ضرورية لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المناخية الصعبة والأخطار الطبيعية والأخطار التي من صنع الإنسان.
وبين أن الجمعية تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات لتلبية احتياجات المنكوبين والمتضررين من الأزمات عبر عدد كبير من المشاريع بدءا من الإغاثة الطارئة وتوفير الماء والغذاء والعلاج والتعليم والمأوى وانتهاء بمساعدة ضحايا الكوارث على التعافي منها وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأعرب المعراج عن أمله في استخدام التقنيات الحديثة وبشمولية أكبر على مستوى العالم لتعزيز القدرات في الحد من الكوارث ومواجهة المخاطر من أجل ضمان عالم أكثر أمنا لأجيال المستقبل.