ما أبرز أضرار استخدام سماعات الأذن طويلاً؟
مع التطور التقني المهول، أصبحت حياتنا ملغمة بمخاطر لا حصر لها من جراء استخدام الأجهزة الحديثة، من بينها سماعات الأذن التي زادت مبيعاتها بوتيرة كبيرة مؤخرا، حيث باعت شركة آبل وحدها نحو 100 مليون مجموعة من أجهزة «إيربودز» خلال عام 2020.
وفي الوقت الذي أصبح هذا النوع من الأجهزة جزءا أساسيا من مفردات الحياة اليومية لكثير من الأشخاص، بدأت أصوات المختصين تتعالى بالتحذير من أضرارها، ومن بين التحذيرات الطبية بحث حديث نشره موقع «ذا كونفرسيشن» الأسترالي أظهر أن الاستخدام المطول يمكن أن يتسبب في مشاكل ويؤثر على شمع الأذن الذي يعمل على الوقاية من العدوى، ويوفر حاجزا للحشرات والبكتيريا والماء.
ولا يتسبب الاستخدام العادي للأجهزة التي توضع داخل الأذن في كثير من الأحيان في حدوث مشكلات، لكن استخدام سماعة الأذن لفترات طويلة، مثل تركها طوال اليوم، يمكن أن يتسبب في عديد من الأضرار، من بينها ضغط شمع الأذن، ما يجعله أكثر صلابة، ويصعب على الجسم طرده بشكل طبيعي، وقد يتسبب هذا الأمر في حدوث التهابات.
ومن بين أضرار تلك السماعات، حبس العرق والرطوبة في الأذنين، ما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والفطرية، كما يخلق حاجزا أمام الطرد الطبيعي لشمع الأذن، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تحفيز الغدد الإفرازية وزيادة إنتاج شمع الأذن وتراكمه.
كما يؤدي الاستخدام الطويل للسماعات إلى تقليل مستوى النظافة العامة للأذن، خاصة في حالات عدم تنظيف وسادات سماعات الأذن بشكل صحيح، أو إذا كانت ملوثة بالبكتيريا أو العوامل المعدية.
وينصح الأطباء بتقليل استخدام سماعات الأذن، كما ينصحون بترك شمع الأذن يسقط بمفرده، مع تجنب استخدام أعواد القطن بشكل متكرر، لأن ذلك قد يدفع شمع الأذن على العودة إلى قناة الأذن.
عن «سكاي نيوز»