بيروت - بولين فاضل
غادر النجم وائل كفوري امس الأحد مستشفى سيدة المعونات في جبيل، حيث كان يعالج من الرضوض القوية التي أصابته إثر حادث سير مروع ليل الجمعة الفائت على أوتوستراد جبيل، والذي نجم عن سرعة زائدة واصطدام بحواجز إسمنتية. وفي وقت اختار وائل ومدير أعماله إدي غانم إقفال هاتفيهما أمام المتصلين الكثر للاطمئنان، زارته في المستشفى حلقة ضيقة من الأصدقاء المقربين جدا وفي مقدمتهم صديقاه الشاعر حبيب بوأنطون والملحن هشام بولس والإعلامية في محطة MTV جويس عقيقي التي أفادت بأن رضوض وائل تحتاج إلى فترة راحة.
وقد تبين أن سيارة الجيب التي كان يقودها وائل هي من نوع جيب كاديلاك موديل 2019 وزجاجها مفيم وأن أكثر ما حماه وصديقته شانا عبود التي كانت الى جانبه هو حزام الأمان وفتح الوسادة الهوائية فور حصول الارتطام القوي. أما ما استوقف المتابعين لسيل المهنئين بسلامته، فـ «ستوري» عبر إنستغرام لطليقته وأم طفلتيه ميشيل وميلانا أنجيلا بشارة، والتي اشتهرت أخيرا بنزاعها الشخصي والقانوني معه، حيث كتبت ما يكفل كسر الجليد بينهما وجاء في تعليقها: «الحمد لله ع سلامتك أبوميشيل».