- المأمول من نتائج الحوار الوطني هو التوافق على مشتركات القضايا وحل الاختلاف عبر أدوات دستورية وبآليات ديموقراطية
أصدرت بعض القوى السياسية بیانا بشأن الحوار الوطني، آملة أن تكون نتائج الحوار على قدر الدعوة الأميرية الحكيمة.
وبينت القوى التي أصدرت البيان، أنه في ظل الدعوة السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) انطلقت جولات الحوار الوطني في دولة الكويت وسط آمال شعبية بحدوث انفراجات في المشهد السياسي الوطني، لذا كلنا أمل بأن تكون نتائج الحوار على قدر هذه الدعوة الأميرية الحكيمة التي استشعرت ضرورة المضي قدما نحو النهوض بالوطن وقضاياه وما يحقق آمال وطموحات المواطنين.
وقالت قوى التحالف الإسلامي الوطني والحركة الدستورية الإسلامية والمنبر الديمقراطي الكويتي وحركة العمل الشعبي، إن المأمول من نتائج الحوار الوطني هو التوافق على مشتركات القضايا وحل الاختلاف عبر أدوات دستورية وبآليات ديموقراطية، ومن أهم هذه القضايا المصالحة الوطنية والعمل على تحقيق الإصلاحات التي ينتظرها المواطنون .
وأضافت القوى في بيانها ان قضية العفو الكريم والمصالحة الوطنية ليست جديدة في تاريخ الكويت السياسي، ولقد كانت حلا ناجعا للعديد من المنعطفات التي انتهت باستعادة الحياة السياسية لعافيتها، لذا لابد أن يكون التوافق على مايحقق الصالح العام لبلدنا.
واختتمت القوى البيان بالآتي: ندعو الله أن يبارك بهذه الدعوة الكريمة من صاحب السمو لتثمر الاستقرار والرخاء للوطن العزيز وأبنائه الكرام.