في سنة 2006/ 2007 تم توقيع عقد إنشاء مستشفى جابر، وتم اختيار الموقع ليكون في منطقة جنوب السرة، وبالفعل تم ذلك وبدأ المشروع الضخم.
تساءل الكثيرون عن جدوى اختيار المسؤولين المعنيين لهذا الموقع (جنوب السرة)! لماذا جنوب السرة؟ لماذا لم يقع الاختيار بجانب المستشفى العسكري مثلا؟ خاصة أن جنوب السرة أصبحت «مولا حكوميا كبيرا» لكل مؤسسات الدولة وهيئاتها، الآن وقد زاد الوضع احتقانا، وفي غمضة عين تغير الحال إلى حال وصارت منطقة جنوب السرة مكانا مزدحما مكتظا بسيارات الموظفين والمراجعين وسيارات شركات المقاولات، وسيارات سكان المنطقة وغيرها الكثير، وتفاجأ المسؤولون بأن اختيار الموقع كان خطأ! واجتمع المسؤولون فتفتقت فكرة جهنمية بإنشاء ناطحات من الجسور العملاقة والتي كانت كلفتها على ميزانية الدولة الشيء الكثير فقط لتغطي كارثة اختيار موقع غير مناسب ومن دون دراسة!
كان بإمكان المسؤولين تقليل حجم الخسارة بتبني فكرة بناء مستشفى آخر بجانب المستشفى العسكري يغني عن هذا الكم الكبير من الجسور والخرسانة المسلحة التي صارت تغطي سماء الدائري السادس بل وتحتاج إلى خريطة «جوجل» لتصل إلى وجهتك سواء كنت داخل منطقة جنوب السرة أو خارجا منها!
٭ القصد: نتمنى ونقترح على المعنيين والمسؤولين وعلى رأسهم مجلس الوزراء التخطيط لإنشاء مستشفى جديد لا يقل ضخامة وإمكانيات عن مستشفى جابر ليكون موقعه قرب المستشفى العسكري بعيدا عن الزحام في جنوب السرة، ويتم تجاوز أي أخطاء وعقبات تعترض المشروع الجديد، على أن يتم تحويل «مستشفى جابر» إلى معهد علمي دولي لدراسات أمراض السرطان ومركز علاجي متخصص لحالات السرطان بأنواعه على غرار مركز دسمان للسكر.
http://www.ahmadalkhateeb.blog.com