أشادت جمعية المهندسين بسرعة تجاوب فرق الأمن والسلامة والبيئة في القطاع النفطي ممثلة بمراكز الإطفاء في المصافي ومراكز الاطفاء العام وسيطرتها على الحريق الذي اندلع في وحدة إزالة الكبريت بمصفاة ميناء الأحمدي يوم الاثنين الماضي، مشيرة الى أن شفافية شركة البترول الوطنية وسرعة تفعيل خطط الطوارئ فور اندلاع الحريق ساهم كثيرا في الحد من الخسائر ونشر أي إشاعات أو تأويلات.
وقال أمين صندوق الجمعية م.علي الفيلكاوي نحمد الله على سلامة الجميع وعدم وقوع ضحايا وتعافي الاصابات الخفيفة، وأننا كمهندسين نثمن سرعة تجاوب الزملاء في مختلف وحدات الأمن والسلامة والبيئة بمصفاة الأحمدي والقطاع النفطي عموما وتفعيلها لخطط الطوارئ وفق القواعد المتبعة، ما أدى إلى السيطرة على الحريق بزمن قياسي والحد من الخسائر، كما نثمن عاليا وجود القيادات النفطية بالموقع فور وقوع الحادث ممثلة بوزير النفط والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول وقياداتها والمسؤولين في شركة البترول الوطنية.
وأشار الفيلكاوي الى أهمية العنصر الوطني في مثل هذه المواقع الحساسة والذي أكد أكثر من مرة أنه الأساس في حل المشاكل المستعصية واستعداد الكفاءات الكويتية لمواجهة المخاطر، وما لمسناه من جهود العنصر الكويتي في هذه الحوادث يدعونا الى التأكيد على ضرورة عدم المساس بحقوقهم بل زيادة ورفع بدلاتهم، خاصة بدل الخطر فشكرا على الجهد والعطاء المستمرين.
وذكر أن سرعة تطويق الحادث أدى إلى عدم تأثر إمدادات السوق المحلية وتزويد وزارة الكهرباء أو غيرها من الجهات بالمشتقات البترولية، آملا أن تتم بالقريب العاجل عملية إعادة تأهيل الوحدة وعودتها الى الإنتاج الذي يسير وفق الجداول الزمنية والكميات المجدولة في المصافي.
وأكد ضرورة التشدد في تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة والبيئة في مختلف المواقع النفطية، داعيا الى المزيد من برامج وعمليات التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية وزيادة أعدادها لتقليص الاعتماد على عمالة المقاولين في تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وللحد من أي حوادث أو خسائر مادية وبشرية.