- نشكر جميع الجهات المعنية خاصة الصفوف الأولى على جهودهم طوال الجائحة
- متحمسون جداً للعودة إلى الحياة دون قيود.. والقرارات مستحقة مع أنها تأخرت قليلاً
ندى أبونصر
لاقى إعلان مجلس الوزراء أول من أمس العودة الكاملة الى الحياة الطبيعية بتطبيق أنشطة المرحلة الخامسة، وتشغيل المطار بكامل طاقته بدءا من الأحد المقبل، ومعاودة إصدار التأشيرات وإلغاء التباعد في المساجد، وعودة العمل بصالات الأفراح والمناسبات الاجتماعية، مع السماح بعدم ارتداء الكمام في الأماكن المفتوحة، ترحيبا واسعا وسعادة كبيرة في أوساط المواطنين والمقيمين، بعد شهور طويلة عاشوا خلالها معاناة الحظر الكلي والجزئي وإغلاق وتوقف الكثير من الأنشطة طوال أزمة «كورونا».
«الأنباء»، استطلعت آراء بعض المواطنين لمعرفة وجهات نظرهم في قرارات مجلس الوزراء واستعدادهم للعودة الى الحياة الطبيعية، حيث عبروا عن مشاعر الفرح والسعادة باستقرار الوضع الصحي وانحسار وباء «كورونا» عقب زيادة وتيرة التطعيم وتحقيق المناعة المجتمعية، متقدمين بالشكر والتقدير الى القيادة السياسية على جهودها الكبيرة وحرصها على امن واستقرار البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين، ونظرتها الثاقبة في معالجة الأزمة، وأيضا ثمنوا عاليا جهود رجال «الصحة» و«الداخلية» وجميع الجهات والمؤسسات التي عملت بتفان خلال الأشهر الماضية لمكافحة الجائحة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قالت أم مبارك إنها سعيدة جدا بالقرارات الأخيرة وعودة الحياة إلى طبيعتها، مؤكدة ان الجميع تقريبا قد تلقوا اللقاح وهناك انخفاض كبير جدا في حالات الإصابة بـ «كورونا».
وأضافت أم مبارك: الأولاد سعداء جدا بعودتهم الى المدرسة وأنا متحمسة جدا لأن حياتنا ستعود من دون قيود ونتمنى أن تظل الكويت بلد الأمن الأمان دائما ولا يصيبنا أي مكروه.
من جانبه، أوضح عبدالله السعدون انه سعيد بقرار عودة الحياة وبما ان الجميع اخذ اللقاح فنحن في مأمن ومع هذا يجب الالتزام بوضع الكمامة في الاماكن المغلقة لأن هناك فئة من الناس وكبار السن مناعتهم ضعيفة واذا حافظ الجميع على الاجراءات والنظافة الشخصية ستكون الأمور على ما يرام.
بدوره، ذكر عبدالله السبيعي انه من الطبيعي ان تعود الحياة الى سابق عهدها، وفرحون جدا بهذا القرار ولكن يجب الالتزام بالاشتراطات فالاحتياط واجب والوقاية خير من العلاج. من جهتها، قالت شهد الصفار ان العودة الى الحياة الطبيعة أجمل، حيث نستطيع التنقل دون قيود ولكن الاشتراطات الصحية ضرورية وخاصة في الاماكن المغلقة والمزدحمة، لأنه مازال هناك بعض الحالات وأيضا توجد أمراض اخرى قد تنتشر، والوقاية ضرورية للحفاظ على سلامتنا وسلامة غيرنا.
من ناحيته، بين عبدالعزيز الرشيدي ان الحياة عادت الى طبيعتها بعد سنة ونصف السنة من الاغلاق المتوالي وقد حان الوقت لنعود كالسابق فالمدارس فتحت أبوابها، وأيضا الجامعات والطلاب سعداء جدا وحالات «كورونا» انخفضت كثيرا والحكومة لم تقصر وقامت بجهود كبيرة لكي نصل لهذه المرحلة، ويحب ان يكون هناك وعي ونلتزم بالإجراءات الاحترازية ليبقى الجميع في أمان.
في السياق ذاته، لفت أحمد العازمي إلى ان القرارات سليمة مع انها تأخرت قليلا، فالجميع اخذ اللقاح والآن هناك الجرعة الثالثة التنشيطية، وان شاء الله الأمور كلها بخير والله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه ويبعد عنا البلاء. وقالت بدور أم الود: نتمنى بداية انفتاح جديد، والصحة والسلامة للجميع فأولادنا يذهبون الى المدارس ونعمل بجميع الاحتياطات وهذا كاف وبإذن الله الامور كلها ستكون بخير وستعود الحياة مثل السابق وأفضل بالإرادة والوقاية والوعي.
واكد سالم بشير ان القرارات التي صدرت من مجلس الوزراء في مكانها الصحيح والأوضاع انفرجت تدريجيا حتى وصلنا لهذه المرحلة والحياة أصبحت طبيعية في جميع الجهات، والإجراءات الاحترازية فقط مؤقتة، ولكن فعليا الوضع اصبح مستقرا وآمنا في الكويت ونشكر الحكومة على جهودها وإيصالنا الى بر الأمان. من جانبه، ذكر ابوعبدالله سعيدون انه فخور بإنجازات الكويت في مجال مكافحة الوباء ورفع القيود، وهذا عمل مهم وكبير ونتمنى من الجميع الحفاظ عليه والتحلي بروح المسؤولية، والالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية، ونشكر جميع الجهات المعنية وجنود خط الدفاع الأول على جهودهم وتفانيهم في العمل من أجل سلامة الجميع.