تم زف البشرى المصاحبة لنزول ملحوظ بعدد الإصابات اليومي بذلك الكوفيد ودخولنا رسميا في المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخيرة من مراحل العودة الشاملة الآمنة للحياة الطبيعية.
وقبيل البشرى انطلق الخبر السعيد الذي يخص المدارس بالسماح للعب بالفرصة بجانب عودة المقصف المدرسي بشروط تم توضيحها مع الخبر السعيد.
والآن نحن بانتظار خبرين حتى تكتمل السلسلة المنطقية للعودة، وأخص المدارس بالتحديد، فالذي جعل صاحب القرار يسمح بعودة اللعب بالمدارس مرة أخرى لسببين وجيهين، أولهما انخفاض معدل الإصابات، والثاني مراعاة لطبيعة الأطفال الحركية ونفسية الطلبة الأكبر «المراهقين» من الجلوس في مكان محدود ساعات طوال، لذلك أنا بانتظار الخبر السعيد الثالث بعودة المواد العملية في الجدول، وذلك بعد التقليل من وقت الحصص لصالح تلك المواد.
أما الخبر الأخير الذي أنتظره فيخص الفاقد التعليمي الذي أصبح «بعبع» العام الدراسي الحالي مع أن حله بسيط، بحيث يكون بإرجاع مراكز رعاية المتعلمين مرة أخرى، ولكن بآلية جديدة بحيث يقسم الطلاب إلى ضعاف وإعادة تأسيس ولكل منهم معلموهم المختصون، وتكون كما جرت العادة اختياريا لولي الأمر وبمبالغ رمزية لأنه لا يخفى على احد المبالغ الباهظة التي صار يتكبدها ولي الأمر في الفصل الدراسي على الدروس والمعاهد ولك الحسبة إذا كان لديه فقط ثلاثة أبناء في المدارس.
دخولنا المرحلة الخامسة يجعلنا نفكر جديا في نفسية الطلاب في المدارس ويحمل على كاهل المعنيين في التربية تعويض الفاقد التعليمي بطريقة علمية واقعية.
٭ على الهامش: تنشئة المواطن الصالح تأتي عبر تفعيل دور وزارة التــربية المجتمعي.
[email protected]