تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب «فيلودروم» مسرح «الكلاسيكو» المثير بنكهته الأرجنتينية بين مرسيليا ومدربه خورخي سامباولي وغريمه التقليدي باريس سان جرمان بقيادة نجمه الجديد ليونيل ميسي ومدربه ماوريسيو بوكيتينو، في قمة المرحلة الحادية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
بعدما تألق وتذوق طعم «كلاسيكو» الدوري الإسباني عدة مرات عدة مع فريقه السابق برشلونة ضد غريمه التقليدي ريال مدريد، يخوض ميسي طعم الندية التقليدية و«كلاسيكو» فرنسا ضد مرسيليا الذي سيقام بعد ساعات قليلة من «كلاسيكو الليغا» بملعب كامب نو، ويمني ميسي النفس بأن يكون «الكلاسيكو» أمام الفريق الجنوبي مناسبة لافتتاح غلته التهديفية في الدوري.
يسعى مرسيليا الى تحقيق فوزه الأول على «باريس» بملعب «فيلودروم» منذ نوفمبر 2011، ويدخل مرسيليا مباراة اليوم بعد تعادله الثالث تواليا في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، ويمني النفس بالإطاحة بالفريق الذي حقق الفوز في تسع مباريات من أصل 10 حتى الآن.
ويعول الفريق الجنوبي على نجمه ديميتري باييت الذي سجل 10 أهداف مع 10 تمريرات في الدوري في عام 2021. في المقابل، يعقد باريس سان جرمان آمالا على ميسي ومهاجمه الدولي كيليان مبابي فضلا عن ترسانة زاخرة بالنجوم أبرزها الأرجنتيني أنخل دي ماريا والايطالي ماركو فيراتي والأرجنتيني لياندرو باريديس والسنغالي إدريسا غانا غي والهولندي جورجينيو فينالدوم.
ويحوم الشك حول مشاركة النجم البرازيلي نيمار لعدم تعافيه من الإصابة في عضلات المحالب التي حرمته من خوض المباراتين الاخيرتين للفريق، والمهاجم الارجنتيني ماورو إيكاردي لأسباب عائلية حرمته من خوض المباراة ضد لايبزيغ الثلاثاء.
ويلعب اليوم أيضا، لوريان مع بوردو، وريمس مع تروا، ورين مع ستراسبورغ، ولانس مع ميتز، وموناكو ومونبلييه، ونيس وليون.