لصوت الأم مفعول سحري على الخُدج.. أفضل من الأدوية
خلصت دراسة إلى أنه أثناء الخضوع للإجراءات في العناية المركزة، يشعر الأطفال الخدج بألم أقل إذا استطاعوا سماع أصوات أمهاتهم تتحدث معهم.
فقد توصل باحثون من جامعة جنيف أن حضور الأم أثناء الإجراءات يمكن أن يخفض مستويات الألم ويرفع مستويات الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المرتبط بكل من السعادة والتعلق. وقال الباحثون إن النتائج تسلط الضوء على أهمية وجود الوالدين أثناء وجود طفلهم في العناية المركزة ويخضع لمرحلة مهمة من التطور.
قاد الدراسة مختبر اختصاصي بعلم النفس العصبي ديدييه غراندجين من جامعة جنيف، بالتعاون مع مستشفى باريني وباحثين من جامعة فالي داوستا في شمال غرب إيطاليا.
ارتكزت الدراسة على نتائج بحث سابق أشار إلى أن وجود الأم أو الأب يمكن، عن طريق التعديلات الصوتية، أن يساعد في تهدئة الأطفال الصغار، فيما يعد أسلوبا جديدا يختلف عن الطرق المستخدمة بشكل شائع في المستشفيات لتهدئة الأطفال الخدج، والتي تشمل التقميط ومحاليل السكر أو اللهاية.
أثناء الدراسة، طلب الباحثون من أمهات 20 طفلا خدجا، ولدوا في مستشفى باريني، التواجد بالقرب منهم أثناء خضوع المواليد الخدج لفحص الدم، وهو إجراء يتم عن طريق أخذ بضع قطرات من كعب الرضيع.
عن «ديلي ميل»