- جاسم بودي: البنك حافظ على أدائه القوي بالربع الثالث.. مع التحسُّن الملحوظ بالمؤشرات الرئيسية
- أنطوان ضاهر: استراتيجيتنا تستند إلى التحول الرقمي الشامل.. وترسيخ مكانتنا بالكويت كبنك المستقبل
أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2021، حيث سجل صافي ربح بلغ 27.5 مليون دينار، وذلك بزيادة نسبتها 50% مقارنة بصافي ربح بلغ 18.4 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح البنك في بيان صحافي، انه سجل أرباحا تشغيلية بواقع 125.5 مليون دينار في الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر 2021، بزيادة 8% بالمقارنة مع نفس الفترة من 2020، حيث جاء التحسن بصافي الربح مدفوعا بشكل أساسي بالارتفاع في صافي إيرادات الفوائد بنسبة 6% أو 5.8 ملايين دينار، بالإضافة إلى التحسن في الإيرادات الأخرى بنسبة 14% أو 3.4 ملايين دينار، كما انخفض إجمالي المخصصات بنسبة 24% أو 12 مليون دينار.
المؤشرات المالية
وفيما يتعـــلق بجــودة الأصول، فقد قام بنك الخليـــج بتجنيب مخصصات بمقدار 37.6 مليــــون ديــــنار خلال الأشهر التسعة المنتهية بتــــاريخ 30 سبتمبر 2021، بانخفاض بلغ 24% بالمقـــارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ولا يزال البنك محافظا على نسبة تغطية وفيرة تبلغ 472% حيث تشمل إجمالي المخصصات والضمانات، في حين بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.3% كما في 30 سبتمبر 2021، أقل من نسبتها التي بلغت 1.5% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ومقارنة بتاريخ 30 سبتمبر2020، ارتفع إجمالي الموجودات بواقع 7% إلى 6.3 مليارات دينار، كما ارتفعت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء بنسبة 4% إلى 4.7 مليارات دينار، وازدادت حقوق المساهمين بنسبة 5% إلى 653.6 مليون دينار وبلغت ودائع العملاء 4.1 مليارات دينار، وذلك بزيادة نسبتها 5% بالمقارنة مع العام الماضي، وحافظت نسب رأس المال الرقابي للبنك على أفضل مستوياتها، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 16.2% كما في نهاية سبتمبر 2021 متجاوزا بذلك الحد الأدنى الرقابي. أداء قوي
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «لقد حافظ بنك الخليج على أدائه القوي خلال الربع الثالث من عام 2021، مع تحسن ملحوظ في العديد من المؤشرات الرئيسية. كما شهدنا النمو قوي في مختلف أنشطة البنك وثبات جودة الأصول ومرونة رأس المال، ما يؤكد استراتيجيتنا الحصيفة وإدارتنا السليمة للمخاطر».
وأضاف، بالقول: «لقد شهدنا تأثيرا قويا وإيجابيا على بيئة العمل وعلى الاقتصاد بشكل عام تزامن مع تكثيف حملات التطعيم التي غطت ما يزيد على 80% من السكان وعودة الحياة الطبيعية إلى البلاد، ونأمل أن تستمر المرحلة المقبلة بهذه الوتيرة باتجاه التعافي الكامل من الوباء».
واختتم بودي تصريحه، قائلا: «أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذه النتائج وبالأخص مساهمينا الأعزاء على ثقتهم المستمرة وموظفينا على التزامهم وتفانيهم، كما أود أن أتقدم بالشكر إلى بنك الكويت المركزي على دعمه المستمر، وأخيرا، أود أن أتوجه بالشكر إلى عملائنا على ولائهم، مؤكدا على التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم».
إستراتيجية 2025
يسعى بنك الخليج إلى أن يكون في الطليعة في رحلة تحوله الرقمي من خلال توفير الحلول التقنية وتعزيز الثقافة القائمة على الأداء على أساس الجدارة والمشاركة واعتماد ممارسات عالمية لإدارة المخاطر.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج أنطوان ضاهر: «تستند الإستراتيجية الجديدة على التحول الرقمي الشامل وتهدف إلى ترسيخ مكانة بنك الخليج الريادية في الكويت كبنك المستقبل. وبعد أن تمكن البنك من تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات على الصعيد التشغيلي وتعظيم القيمة لمساهميه، ها هو الآن يتطلع نحو المستقبل من خلال استراتيجية توفر للعملاء الخدمات المبتكرة التي تسهم في تلبية احتياجاتهم وتحقيق النمو المستدام».
وأضــاف ضاهر، قائلا: «تهدف استراتيجية بنك الخليج الجديدة إلى تزويد العملاء بتجربة مصـــرفية غير مسبوقة في الكــويـــت، فـــقد أعـــلنا مؤخــــرا عن إمكانية قيـــام العملاء بفتح حسابات مصرفية في أقل من دقيقة، ما يمثل حقبة جديدة من الخدمات المصرفية الرقمية مع أبسط وأسرع عملية فتح حسابات في الكويت. كما أن الاستثمار في الحلول التكنولوجية المتكاملة هو من الركائز الأساسية لإستراتيجية بنك الخليج لعام 2025 ويمثل تحولا ملموسا بالنسبة لجميع المتعاملين مع البنك».
مبادرات الاستدامة
واشار ضاهر إلى مبادرات الاستدامة المستمرة لبنك الخليج قائلا: «تعتبر الاستدامة جزءا مهماً ولا يتجزأ من استراتيجيتنا. نحن ملتزمون تجاه كافة أصحاب المصالح والمجتمع والاقتصاد بشكل عام. ومن هذا المنطلق، يسرني الإعلان بأن بنك الخليج سيقوم قريبا بإصدار أول تقرير رسمي حول الاستدامة. وسوف يقدم التقرير الأولي وجهة نظر موحدة حول مساهمة بنك الخليج في تطوير الاستدامة في القطاع المالي. كما يقدم التقرير خطة عمل حول كيفية قيامنا بنقل هذه المبادرة إلى المستوى التالي. يستند النهج الذي اعتمدناه إلى العديد من القواعد المرتبطة بالاستدامة، بما في ذلك المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) وتقارير الإفصاح عن ممارسات الاستدامة في بورصة الكويت.
التصنيفات الائتمانية
يحظى بنك الخليج بتقدير عالمي، نظرا لجدارته الائتمانية وقوته المالية، حيث حصل على تصنيف في المرتبة (A) من قبل ثلاث وكالات تصنيف عالمية. وهي:
٭ أبقت وكالة موديز لخدمات المستثمرين على تصنيف الودائع على المدى الطويل للبنك في المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
٭ قامت وكالة فيتش بتثبيت تصنيف البنك للمصدر على المدى الطويل عند المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «سلبية».
٭ قامت وكالة كابيتال إنتليجنس بتثبيت تصنيف العملات الأجنبية لبنك الخليج على المدى الطويل عند المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
مساهمات فاعلة بمجال الاستدامة
تضمنت مساهمات بنك الخليج الرئيسية في مجال الاستدامة خلال الربع الثالث من العام الحالي، رعاية البنك للبرنامج الحواري الرقمي الذي سلط الضوء على آراء وتجارب السيدات وقصص نجاحاتهن في مكان العمل.
وفي شهر أغسطس، قام بنك الخليج أيضا برعاية البرنامج التوجيهي الجديد التابع للاتحاد الوطني لطلبة الكويت (NUKS) والمخصص لخريجي المدارس الثانوية وذلك في إطار تعهده بدعم وتمكين الشباب الكويتي، وفي إطار جهوده لدعم الاستدامة في مقر العمل، نظم البنك مبادرة جديدة لمعالجة النفايات الورقية ومتطلبات الطباعة بشكل يحافظ على البيئة.