وقَّع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مذكرة تفاهم وتعاون مع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بهدف زيادة أواصر التعاون وبناء جسور الشراكة بين المجلس والجمعيات الأهلية وقطاعات المجتمع المدني بكل هيئاته ومؤسساته والتنسيق المشترك بينهما لتحقيق رؤية الحكومة في مشروع التنمية المستدامة.
وقال الناطق الرسمي للمجلس والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د.عيسى الأنصاري في تصريح صحافي ان الجمعية من الهيئات المستقلة التي تم إشهارها بقانون عام 2004 وتهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الكويت وترسيخ العمل على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وبين الأنصاري انها تقوم بذلك عن طريق إصدار المنشورات وتنظيم اللقاءات والمحاضرات والتعاون مع جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية المماثلة في الأهداف، مبينا انها من الجمعيات الرائدة في مجالها وامتازت بالحصول على الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في يوليو 2018.
وذكر ان المذكرة تنص على التعاون في مجالات عدة منها تنسيق حملة إعلامية مشتركة لنشر ثقافة حقوق الإنسان والتسويق للفعاليات المشتركة وتبادل المعلومات والتقارير الخاصة ذات الصلة بثقافة حقوق الإنسان وإعداد المعايير الأساسية وتشكيل لجان متخصصة لخلق رؤية واضحة بمجالات تبادل البحوث والاستشارات وخلق شراكة استراتيجية إنسانية تخدم حق الإنسان في التمتع بالحقوق الثقافية.
وأضاف: «ان الكويت متميزة بالحضور الإنساني الذي وصل للعالمية بعد نيل الكويت لقب مركز العمل الإنساني وحصول سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، على لقب قائد العمل الإنساني»، مؤكدا ان المجلس سيسعى لدعم أنشطة الجمعية في الجوانب الثقافية لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان ذات الصلة.
وحضر حفل التوقيع من الجمعية أمينها العام حسين العتيبي ورئيس مجلس إدارتها خالد العجمي ومدير المشاريع ميسون عبدالرحيم ومن المجلس الأمين العام كامل العبدالجليل والدكتور الأنصاري ومدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية محمد بن رضا.