ناصر العنزي
«العين على الأزرق الأولمبي» غداً السبت، حيث يخوض مواجهة مهمة مع الأخضر السعودي في الواحدة ظهرا ضمن منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، إذ إن فوزه سيؤهله الى النهائيات فيما سيكون تعادله أيضا لا بأس به لكن سيدخله منافسا على أفضل مركز ثان.
يذكر أن أوزبكستان سيتم شطب نتائجها في المجموعة في ختام التصفيات كونها البلد المستضيف للنهائيات وتصنف مبارياته على أنها «ودية»، لذلك فان حظوظ الشقيقين «الأزرق والأخضر» كبيرة للتأهل.
وكان «الأزرق الأولمبي» قد سجل فوزا عسيرا على بنغلاديش بهدف ليوسف الرشيدي في أولى مبارياته الأربعاء الماضي، ونقولها لمنتخبنا: لسنا راضين عن الأداء، لكن بالطبع النقاط أثمن منه بسبب فقدان التركيز في الوصول إلى مرمى الخصم، ولم يسجل سوى هدف واحد كما أضاع ركلة جزاء أهدرها عيد الرشيدي، ومباراة اليوم بالطبع تختلف كثيرا عن سابقتها حيث يواجه الأزرق ومدربه كارلوس غونزاليس خصما متماسكا وقادرا على الفوز أيضا.
لذلك على مدربنا غونزاليس التعامل بوجه آخر في مباراة اليوم وعليه عدم تمكين الخصم من السيطرة على منطقة المناورات حيث يمتاز لاعبو الأخضر بدقة التمريرات وسرعة الوصول إلى المرمى كما كان عليه في مباراته مع أوزبكستان «2-2»، لذلك يجب عليه إغلاق منطقة الوسط بإحكام، كما أن منتخبنا يحتاج إلى لاعب يجيد الانطلاق والقدرة على النفاذ من دفاع الخصم مثل بندر السلامة ان كان جاهزا وتعافى من إصابته، ومبارك الفنيني وعيد الرشيدي وعليهما استغلال الفرص المتاحة للتسجيل.
ومن المتوقع أن يحدث مدرب الأزرق بعض التعديلات على تشكيلته الأساسية السابقة والتي تكونت من كل من خالد العجاجي وجاسم عتيق وعبدالعزيز ناجي ويوسف الحقان وراشد الدوسري وحمد القلاف وعثمان الشمري وناصر فالح ومبارك الفنيني وعيدالرشيدي ويوسف الرشيدي.