يواصل البنك الأهلي الكويتي جهوده لتوعية مستخدمي بطاقات الائتمان وبطاقات السحب الآلي حول ضرورة اتباع أفضل الممارسات وتوخي الحذر عند استخدام البطاقات المصرفية لحماية أموالهم ومصالحهم، وذلك تماشيا مع حملة التوعية الوطنية الشاملة «لنكن على دراية»، التي ينظمها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية.
وفي ضوء الإقبال الكبير على الدفع باستخدام البطاقات المصرفية سواء عبر الإنترنت أو في نقاط البيع خلال جائحة فيروس كورونا، أصبح من المهم وأكثر من أي وقت مضى أن يبقى العملاء على دراية بأمن وسبل حماية معلوماتهم المصرفية الشخصية.
وقالت منيرة المراغي مدير تنفيذي إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك الأهلي الكويتي: في ظل الإقبال المتزايد وغير المسبوق على المعاملات غير النقدية، فإننا نلتزم دائما في البنك الأهلي الكويتي بالحفاظ على أمن وسلامة العملاء وإبقائهم على دراية وإطلاع تام بكل ما يتعلق بتجربة تعاملهم المصرفي. وأود الإشارة هنا إلى أن خدماتنا المصرفية عبر الإنترنت وعبر الجوال توفر لهم وصولا سهلا لإنجاز معاملاتهم، ومع ذلك، ينبغي أن تكون هواتفهم وبياناتهم الشخصية محاطة دائما بإجراءات الحماية الأمنية المشددة. ومن هذا المنطلق، فإننا نحث عملاءنا من الأفراد والشركات على اتخاذ الاحتياطات المناسبة لحماية بيانات التعريف الشخصية الخاصة بهم والحد من بصمتهم الرقمية لتجنب وقوعهم ضحية لعمليات الاحتيال.
ولضمان سلامة المعلومات الشخصية، بإمكان مستخدمي الخدمات المصرفية عبر الإنترنت اتباع عدد من الإجراءات الاحترازية، كالاطلاع بشكل دائم على حركة المعاملات في حساباتهم، وتوخي الحذر عند إجراء معاملاتهم المصرفية عبر الإنترنت، وحماية أجهزتهم المحمولة من الاختراق، وإنشاء كلمات مرور معقدة والعمل على تغييرها بانتظام.