كشفت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن مبادرتها بإطلاق برنامج مكثف لتدريب مدربين في تغير المناخ في إطار تعزيزها لأدوار منظمات المجتمع المدني الداعمة والمعززة لمبادرة الشرق الأوسط الاخضر وتشكيل اول تحالف لمكافحة التغير المناخي.
وقالت الأمين العام جنان بهزاد ان الجمعية وهي تعلن عن تنظيم برنامج تدريب علمي مكثف لتدريب مدربين في تغير المناخ تقدمه نخبة من المدربين من مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي التخصصي لتدريب كوادر عربية من مختلف الدول العربية تدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط وتوفير منصة تجمع بين المعرفة والموارد البشرية المتخصصة لمواجهة تحديات المناخ وخلق فرص جديدة للوظائف الخضراء وصنع مجالات جديدة ووظائف مستقبلية بمهارات علمية ورفع جودة الحياة من خلال تحسين البيئة.
وأكدت بهزاد ان الجمعية بدأت قصة نجاحها في التوعية بالتغير المناخي منذ عقد اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب» وصندوق البيئة العالمي في عام 2013 للتوعية في البلاغ الوطني الأول، واستمر التعاون باتفاقية ثانية عام 2017 والتي قدمت فيها الجمعية حملة «محو أمية تغير المناخ» التي أنتجت في نهايتها من الخبرات العلمية والمهنية منهجا تعليميا للتوعية والتدريب على التأقلم مع تغيرات المناخ، وهو عبارة عن دليل يقدم حلولا مدرسية ومجتمعية قابلة للتطبيق لمواجهة تغير المناخ.
وأوضحت ان مبادرة الشرق الأوسط الاخضر لها تأثير على العالم اجمع، وتحقق الأهداف العالمية التي يسعى العالم للوصول لها من الحد من الانبعاثات الغازية وهي خطوة استباقية للقرارات التي ستصدر في قمة المناخ القادمة في نوفمبر المقبل والتي سيكون في مجملها قرارات صادمة للعالم للتغير المتعلق بالتمويل والطاقة والتنقل والصناعات الثقيلة والتي ستشكل عقدا جديدا للعمل المناخي.
وبينت أن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه أزمة المناخ العالمية وتسعى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتحقيق الكثير من الأهداف ودفع عجلة مكافحة تغير المناخ وتقليل الانبعاثات الغازية بتخفيض 60% من معدلات الانبعاثات الكربونية ستكون المملكة قائدة للحقبة الخضراء القادمة.