عبدالعزيز جاسم
طالب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف من جميع الوزارات والهيئات والجامعات والمعاهد بالتعاون مع الاتحاد واللاعبين من خلال قبول تفرغات لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم والأولمبي. وقال رئيس الاتحاد إن هناك عددا من لاعبي الأولمبي عادوا من أوزبكستان بعد مباراة المنتخب السعودي، وذلك بسبب عدم قبول تفرغهم وهو أمر غير مقبول في الوقت الحالي، لاسيما أن اللاعبين في مهمة وطنية وتمكنوا من التأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما بعد ظهورهم بمستوى مميز وروح قتالية كبيرة. وأشار اليوسف الى أن الأزرق تنتظره مواجهتان وديتان في 11 و15 الشهر الجاري مع منتخبي التشيك وليتوانيا وسيغادر على إثر ذلك يوم 8 منه، لذلك يجب تسهيل مهمتهم من خلال قبول تفرغاتهم لأنهم يمثلون الوطن ويسعون إلى الظهور بمستوى يليق باسم الكويت.
الى ذلك، وبمعنويات مرتفعة، خاض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريبه عصر أمس في طشقند استعدادا لمواجهة المستضيف أوزبكستان غدا في ختام مباريات المجموعة الرابعة والتي تأهل من خلالها الأزرق الأولمبي لنهائيات كأس آسيا المقرر انطلاقها في الأول من يونيو 2022 بعد فوزه على السعودية 2-1.
وعلى الرغم من أن مواجهة أوزبكستان تعتبر «تحصيل حاصل» ولن تؤثر نتيجتها في جدول الترتيب باعتبار أن نتائج أوزبكستان ستشطب في نهاية التصفيات كونه مستضيف البطولة ومبارياته تعتبر ودية الا ان الجهاز الفني يسعى لتقديم مستوى جيد امام منتخب مثل اوزبكستان ولمعالجة بعض الاخطاء التي وقعت في المباريات السابقة.
وبعد التأهل سمح الجهاز الإداري لمدافع المنتخب حمد القلاف بالعودة للكويت بسبب ظروف الدراسة على الرغم من تحصله على تفرغ رياضي ومساعد المدرب طارق الخليفي لظروف عمله، لذلك على المسؤولين إيجاد حل سريع لتلك المشكلة حتى لا تتكرر معاناة اللاعبين في دراستهم أو حتى عملهم لأن هناك جهات لا تعترف بالتفرغ الرياضي وتخالفه خصوصا في مسألة الاختبارات الدراسية.
تعارض بين الأول والأولمبي
إلى ذلك، يعتبر توقيت نهائيات كأس آسيا غير مناسب تماما لمنتخبنا الأولمبي لأن انطلاقتها ستكون في الأول من يونيو 2022 وتختتم 19 منه، ولدى الأزرق الأول مشاركة مهمة في تصفيات كأس آسيا، حيث حدد الاتحاد الآسيوي نظام البطولة بأن تكون مجمعة في بلد واحد وتقام جولاتها في أيام 8 و11 و14 يونيو 2022، ورغم ان المدرب كارلوس غونزاليس يدرب المنتخبين وهذه مشكلة لكن حلها يمكن ان يكون بالتوقيع مع مدرب للمنتخب الأول أو الأولمبي بحيث يكون غونزاليس مدربا لأحدهما، الا ان المشكلة الحقيقية تكمن في أن لاعبي الأولمبي هم ذاتهم لاعبو الأزرق، وبالتالي من المستحيل خوضهما تصفيات ونهائيات بنفس التوقيت إلا إذا تمكن اتحاد الكرة من تأجيل تصفيات آسيا إلى حين انتهاء بطولة تحت 23 عاما وهو قادر على ذلك بنسبة لا بأس بها إن تمكن من استضافة مجموعته.
من جانبه، قال مدير هيئة الرياضة حمود فليطح اننا ننتظر خطة واقعية ومدروسة من اتحاد الكرة لدعم المنتخب الأولمبي وتجهيزه بأفضل صورة لنهائيات كأس آسيا تحت 23.
وأشاد رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة وعضو مجلس الإدارة فهد الهملان بالأداء الذي قدمه لاعبو الأولمبي ما قادهم إلى حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا.
واعتبر أن هذا التأهل جاء نتيجة الاهتمام والدعم الذي قدمه مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، وتذليل جميع العقبات.