- المؤتمر منصة محورية لدراسة التعاون بين القطاعين لدعم الاقتصاد الوطني
- الشراكة بين القطاعين دعامة تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت
- البنك ملتزم بالعمل وفق رؤية 2035 لتطبيق إستراتيجيات تنويع الاقتصاد الوطني
أعلن بنك برقان عن رعايته الإستراتيجية لـ «مؤتمر الكويت الأول للشراكة بين القطاعين العام والخاص» المزمع عقده افتراضيا تحت شعار «مسيرة شراكة نحو النمو والازدهار» يومي 15 و16 نوفمبر 2021، والذي تنظمه شركة Nouf Expo تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد. وتأتي هذه الرعاية في إطار جهود البنك للعب دور فاعل في تعزيز أواصر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تعد اللبنة الأساسية لدفع عجلة التطور والنمو قدما في الدولة لتحقيق الازدهار الاقتصادي والمجتمعي ودعم مسيرة الكويت ومركزها المالي على مستوى المنطقة.
هذا، ويعد «مؤتمر الكويت الأول للشراكة بين القطاعين العام والخاص» منصة هادفة تجمع عددا من أهم ممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال من جهة، والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع العام من جهة أخرى، بهدف تحقيق التواصل وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المعنية، وتقوية التعاون فيما بينهم، إلى جانب بحث فرص بناء شراكات وطيدة، تكاملية ومستدامة بما يحقق أفضل العوائد المالية ويقلل من نسبة المخاطر لكلا الطرفين.
وحول رعاية بنك برقان للمؤتمر، أشار محمد منصور الميل - رئيس العمليات المصرفية للشركات - مساعد مدير عام المجموعة المصرفية للشركات، إلى أن توقيت إقامة المؤتمر يعد مثاليا في ظل الظروف الحالية، تحديدا مع بدء عودة الحياة الطبيعية والسيطرة على انتشار الجائحة وتكثيف الجهود لتنشيط المناخ الاستثماري والأنشطة الاقتصادية للتعافي من تبعات الأزمة.
وأضاف الميل: «إن التحولات الاقتصادية التي شهدها العالم مؤخرا، لاسيما خلال فترة جائحة كورونا، ألقت بوزرها على الأداء الاقتصادي العالمي والإقليمي كما المحلي. ومع بدء مرحلة التعافي من الجائحة والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية على مختلف الأصعدة بدأت حكومات الدول على تشجيع اتباع إستراتيجيات شاملة بحيث تفسح المجال أمام القطاع الخاص ليكون شريكا فاعلا ومؤثرا للقطاع العام في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبناء عليه فنحن نرى أن هذه المبادرات المشتركة كفيلة بالحد من المعوقات الاقتصادية من جهة وخلق المزيد من المشاريع التنموية من جهة أخرى، مما بلا شك سوف تسفر عنه العديد من فرص العمل للأجيال الشابة في قطاعات اقتصادية مختلفة».
ولفت الميل إلى أن بنك برقان يعمل وفق منظومة مصرفية تطابق رؤية الكويت 2035 الرامية إلى بناء «كويت جديدة» كمركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار حيث يقود فيه القطاع الخاص النشاط الاقتصادي، وهو يعتمدها نهجا أساسيا في عمله كمؤسسة مصرفية تنفيذية لتطبيق إستراتيجيات تنويع الاقتصاد الوطني كما مصادر الثروة الوطنية، وتطوير وتنمية رواد أعمال كويتيين مبدعين ومشاريع صغيرة ومتوسطة ناجحة قادرة على التنافس في الأسواق العالمية.
من جهته، علق م.مجدي صبري المدير التنفيذي لشركة Nouf Expo قائلا: «نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تقديم نظرة واقعية حول تجربة الكويت والدول المجاورة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذه الدول. كما يبرز المؤتمر دور الشراكة في تحقيق أهداف التنمية والمزايا التكاملية بين القطاعين، من خلال التعرف على الإستراتيجيات والآليات المناسبة لتخطيط وتنفيذ الشراكة وتقييمها، وتسليط الضوء على كيفية تجاوز المشاكل والتحديات التي تواجهها».
هذا، وستكون مشاركة بنك برقان في فعاليات المؤتمر عبر الحلقات النقاشية والمعرض الافتراضي المصاحب له. وانطلاقا من حرصه على المساهمة في نشر الوعي حول آخر التطورات على الصعيد الاقتصادي، يقدم بنك برقان لـ 200 من عملائه وضيوفه الفرصة للتسجيل المجاني والمشاركة في المؤتمر.