قالت منظمة الصحة العالمية امس إنها أقرت لقاحا مضادا لمرض «كوفيد ـ 19» من إنتاج شركة «بهارات بيوتيك» الهندية لاستخدامات الطوارئ ممهدة الطريق لأن يصبح مقبولا كلقاح معتمد في العديد من الدول الفقيرة.
وقالت المنظمة على تويتر «خلصت المجموعة الاستشارية الفنية إلى أن لقاح كوفاكسين يفي بمعايير المنظمة للحماية من مرض «كوفيد ـ 19» وأن فوائد اللقاح أكبر بكثير من مخاطره وانه يمكن استخدامه».
وكان من المقرر أن تتخذ المجموعة الاستشارية التابعة للمنظمة قرارا بشأن لقاح كوفاكسين الأسبوع الماضي لكنها طلبت المزيد من الإيضاحات من الشركة قبل أن تجري تقييما نهائيا للمزايا والمخاطر للاستخدام العالمي للقاح.
ويسمح إقرار اللقاح لاستخدامات الطوارئ لشركة بهارات بيوتيك بشحن اللقاح لدول تعتمد على توجيهات المنظمة في قراراتها التنظيمية.
إلى ذلك، قالت هيئة الغذاء والدواء السعودية في بيان أمس إنها أجازت استخدام لقاح «فايزر» للوقاية من فيروس «كورونا» للفئة العمرية من خمسة أعوام إلى 11 عاما.
وأضافت الهيئة، وفقا لما اوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن موافقتها جاءت «استنادا الى البيانات التي قدمتها الشركة وبينت أن اللقاح قد استوفى المتطلبات التنظيمية الخاصة. إذ تضمنت هذه البيانات الدراسات السريرية والتقارير العملية لتقييم فاعلية وسلامة اللقاح لهذه الفئة العمرية».
وقد أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بموافقة السلطات الصحية في بلاده على إعطاء الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما لقاح «فايزر ـ بايونتيك» المضاد لـ «كوفيد ـ 19»، واصفا الأمر بأنه «نقطة تحول» في مكافحة الفيروس.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض إن تطعيم الأطفال «سيسمح للأهالي بوضع حد لشهور من القلق بشأن أطفالهم، وتقليل مدى نقل الأطفال الفيروس للآخرين. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام لأمتنا في معركتنا لهزيمة الفيروس».
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة اصدرت توصيات رسمية بتطعيم الأطفال ممن هم في سن الخامسة، مما يزيل العقبة التنظيمية النهائية للأطفال الأصغر سنا للبدء في تلقي لقاح فايزر.