بيروت - منصور شعبان
أبدى المطارنة الموارنة «الاستياء والحزن البالغين أمام الأحداث المفاجئة والمستغربة التي كانت عين الرمانة - الطيونة مسرحا لها»، مؤكدين: «أن خلاص البلاد يكمن في تعزيز حضور الدولة الأمني والاجتماعي وعملها على سيادة العدالة من خلال تحرير القضاء من التسييس».
وقال المطارنة في بيان لهم بعد اجتماعهم الشهري أمس برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في بكركي: «من المعيب تحول التماسك الوزاري تعطيلا للسلطة الإجرائية وزيادة في شلل البلاد ونزفها وأبسط الواجبات الترفع عن الخلافات السياسية والإقبال على العمل الدؤوب».
ودعا المطارنة الى «الإسراع في ترميم العلاقات مع دول الخليج وإزالة أسبابها وعودة حركة التصدير والاستيراد معها وندعو الى إيلاء الجانب المعيشي للمواطنين الأولوية بعد تفاقم أزمات المحروقات وما ينسحب عليها».
وشددوا على «الأهمية القصوى لإقامة الانتخابات النيابية في مواعيدها»، وناشدوا «المخلصين الوقوف في وجه أي محاولة تعطيلية لها وصيانة حق الترشح والاقتراع باعتباره حقا دستوريا».