وجه محامي نجمة البوب الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز سؤالا لوالدها عن كيفية إنفاق أموالها خلال وصايته عليها على مدى 13 عاما، وذلك وفق وثائق قانونية قدمت للمحكمة قبيل جلسة حاسمة الأسبوع المقبل.
ويريد المحامي ماثيو روزنجارت أيضا أن يقدم جيمي سبيرز إجابات مكتوبة تحت القسم على الأسئلة وكذلك وثائق بشأن أوجه الإنفاق فضلا عن مزاعم وردت في فيلم وثائقي عن مراقبة شركة أمنية هاتف بريتني سبيرز (39 عاما) ووضع جهاز تنصت في غرفة نومها.
وكانت صاحبة أغنية (بيس أوف مي) أو «قطعة مني» تعيش تحت وصاية والدها بقرار قضائي منذ عام 2008 بعد معاناتها من مشكلة نفسية. ولم يكشف قط عن ماهية هذه المشكلة.
وعلق قاض وصاية جيمي سبيرز على شؤون ابنته المالية في أواخر سبتمبر ومن المنتظر أن يبحث ما إذا كان سينتهي ذلك الترتيب برمته في جلسة 12 نوفمبر. وفي خطوة مفاجئة، تراجع جيمي سبيرز في مطلع سبتمبر عن موقفه وقال إنه يؤيد رفع الوصاية التي وصفتها ابنته بالمذلة والمسيئة. وقال روزنجارت في المحكمة حينها إن جيمي سبيرز غير موقفه لأنه أساء إدارة ثروة ابنته البالغة نحو 60 مليون دولار ويأمل أن يجنبه ذلك تحقيقا في أفعاله.