أشادت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بيلندا لويس بدور جمعية الهلال الأحمر وجهودها المتميزة في إغاثة المنكوبين ومد يد العون لهم في شتى دول العالم.
وقالت السفيرة لويس، في تصريح صحافي عقب لقائها رئيس مجلس إدارة «الهلال الأحمر» د.هلال الساير، إن الجمعية ساهمت بأعمالها الخيرة المتنوعة في إبراز الوجه الحضاري للكويت حكومة وشعبا.
وأضافت أنها اطلعت على حجم البرنامج الإنساني الذي تنفذه الجمعية حاليا في مختلف الدول ومنها أفغانستان واليمن والصومال وإندونيسيا وللاجئي (الروهينغا) في بنغلاديش وإغاثة اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان لمساندتهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وأوضحت أنها تعرفت على دور الجمعية في مساعدة الأسر المحتاجة داخل الكويت من الناحية الإغاثية والصحية والتعليمية، مشيدة أيضا بالاهتمام الكبير الذي توليه جمعية الهلال الأحمر الكويتي لمشاريعها الإنسانية التي تهتم بتوفير كل الاحتياجات الضرورية في مختلف مناحي الحياة لجميع المحتاجين حول العالم.
من جانبه، أعرب الساير عن سعادته بزيارة السفيرة لويس والوفد المرافق إلى الجمعية للاطلاع على نشاطات وإنجازات الهلال الأحمر الكويتي، لافتا إلى أن ذلك «يمثل أهمية بالغة بالنسبة لنا».
وقال إن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الجمعية للمتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان تهدف إلى التخفيف من معاناة المتضررين وتوفير احتياجاتهم المعيشية.
وأكد استمرار الجمعية في مواصلة برامجها للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون والنازحون في مختلف بقاع العالم ودعم أي جهد يساعد المحتاجين في العالم.