أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن نهاية العام الحالي ستشهد خلو العراق من أي قوات قتالية أجنبية.
وأوضح الأعرجي في بيان عقب الجلسة الفنية العسكرية الثانية بين العراق والتحالف الدولي امس ان «المهمة القادمة للتحالف الدولي هي المشورة والتدريب والتمكين وبناء القدرات، ونهاية العام الحالي ستشهد خلو العراق من أي قوات قتالية أجنبية، كما أن هناك اجتماعات أخرى ستعقد ضمن هذا الإطار».
وبحسب البيان، فإن القادة العسكريين والأمنيين العراقيين قدموا إيجازا عن عملياتهم وخططهم للعمل مع قوات التحالف بعد انتقاله إلى دور المشورة والمساعدة والتمكين، كما جرى التأكيد مجددا على الالتزام بالشراكة المستمرة بين القوات الأمنية العراقية والتحالف، إلى جانب الاتفاق على إعادة تقييم التقدم الحاصل في العلاقة بشكل فصلي.
كما شهدت الجلسة تأكيد الحكومة العراقية والتزامها مجددا بحماية أفراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية، كونهم يعملون بدعوة من بغداد، وفقا للسيادة العراقية والقوانين والأعراف الدولية.
وبحثت الجلسة تقييم الوضع الأمني في العراق وتحديد الإجراءات التي قام بها التحالف الدولي، وفق مخرجات الحوار الإستراتيجي.
ولفت البيان إلى نقل قوات التحالف الدولي أكثر من 2100 شحنة من المعدات العسكرية من العراق في إطار انتقال العلاقة الأمنية مع قوات التحالف الى الدور الاستشاري غير القتالي.
واتفق الطرفان على الاستمرار في عقد جلسات منتظمة عن طريق الاجتماعات المستقبلية مع مجموعة التنسيق الأمني العراقية لغرض استكمال مناقشة الخطوات المتبقية للانتهاء من انتقال قوات التحالف إلى الدور غير القتالي بحلول الوقت المحدد له نهاية العام الحالي.