يستعد معارضون سوريون للانضمام الى هجوم جديد تهدد تركيا بشنه على مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تهيمن على قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني وتهديدا لأمنها الوطني.
وشنت تركيا ثلاث هجمات داخل الأراضي السورية منذ 2016، وقطعت على ما يسمى الإدارة الذاتية التي أعلنها الأكراد شرق سورية حلمهم بالسيطرة على ممر «كوريدور» نحو البحر الأبيض المتوسط.
وتصاعد التوتر منذ مقتل فردين من الشرطة التركية قبل شهر في هجوم صاروخي شمال سورية تقول تركيا إن الوحدات الكردية شنته. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن الهجوم كان «القشة التي قصمت ظهر البعير»، وأكد أن قواته ستقوم بما يلزم في الوقت المناسب.
وتقول مصادر المعارضة السورية، بحسب «رويترز»، إن تركيا أرسلت إمدادات عسكرية لحلفائها في سورية في إطار التحضيرات لعملية محتملة، وأعيد نشر مقاتلين من المعارضة باتجاه المناطق التي يتوقع أن تستهدف في أي هجوم جديد. ولم تفصح المعارضة ولا الجيش التركي عن المناطق التي ستستهدفها العملية التركية لكن تقارير تحدثت عن هجوم محتمل على عين العرب «كوباني»، فيما تشير تقارير أخرى إلى تل رفعت ومنبج بريف حلب.