محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد انه يمكن لأهداف وسياسات دول مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بتخفيض الانبعاثات الكربونية الى الصفر أن تساعدها على التحول بسرعة من التركيز بشكل أساسي على كفاءة التكلفة المتعلقة بالمهام إلى التكلفة الإجمالية لملكية المنشآت.
ونسبت المجلة الى العضو المنتدب لشركة انجي سوليوشنز في دول مجلس التعاون الخليجي ايان هارفيلد قوله: لقد كان التركيز خلال السنوات الـ 15 الماضية منصبا على التكاليف المرتبطة بمهمة ما، بدلا من النظر إلى تكلفة التشغيل الإجمالية طيلة دورة الحياة الكاملة للأصول، سواء كانت منشآت صناعية أو مبنى رعاية صحية او غير ذلك.
وأضاف: في الكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ستدفع زيادة رسوم الطاقة المزيد من الشركات لاختيار حلول أكثر مراعاة للبيئة، لاسيما ان التزام الحكومات بأجندة انبعاثات صفرية سيؤدي إلى تغيير ثقافي هائل، وسيكون النمو مستداما أو أكثر تسارعا بسبب تنفيذ استراتيجيات وسياسات إزالة الكربون.
وقد أدى القبول المتزايد بين مالكي الأصول من حيث قيمة تحويل المخاطر إلى القطاع الخاص إلى دفع هذا النمو قدما، حيث من المتوقع أن توفر أهداف صافي الانبعاثات الصفرية المعلن عنها في الإمارات والسعودية والبحرين مزيدا من الزخم لتغيير العقلية السائدة، وستكون هناك فترة انتقالية بين الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن سياسات أو استراتيجيات الانبعاثات الصفرية ووقت انتقال هذه السياسات إلى مرحلة التنفيذ في شكل لوائح وتشريعات جديدة، مضيفا أن كفاءة انبعاثات الكربون هي قضية مترابطة للغاية.