- مبيعات تويوتا العالمية من المركبات الكهربائية الهجينة تتخطى حاجز 17 مليون وحدة
احتفالا بالإنجاز المذهل الذي بلغ 17 مليون مركبة كهربائية هجينة، أطلقت مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده حملة حصرية لاختبار قيادة مجموعتها الواعدة من مركبات تويوتا الكهربائية الهجينة في جميع معارضها في الكويت.
وأطلقت تويوتا بنجاح على مر السنوات مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية الهجينة، لتقود الطريق إلى تزايد مستمر في اعتماد مركباتها الصديقة للبيئة، وقد جعلت الرؤية الأساسية للشركة مركبات تويوتا رائدة في الامتثال للوائح الصارمة المتعلقة بالانبعاثات المتزايدة حول العالم، فالسيارة الهجينة هي الطريقة العملية نحو القيادة الخضراء، كما أنها توفر قيادة مريحة وممتعة أكثر منها في السيارة العادية.
وبهذه المناسبة، قال مارتن آهرني، مدير أعمال تويوتا في الكويت: تعمل سيارات تويوتا الكهربائية الهجينة مثل سيارات الوقود العادية، فأنت تقودها، وتقوم بخدمات صيانتها، وتعيد تعبئتها بالوقود مثل السيارات العادية، ولكنها تملك المصدر الثاني للطاقة كميزة إضافية. وهذا المصدر الثاني للطاقة ذاتي الشحن بلا قابس كهربائي، كما أنه يجعل هذه السيارات أكثر هدوءا واستجابة، فأداؤها يجب تجربته لتصديقه. وهذه السيارات أيضا أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وبالتالي فهي أفضل للبيئة، إن العالم يتغير، وقد صنعت هذه السيارات من أجل عالم أفضل.
وتجاوز إجمالي مبيعات المركبات الكهربائية الهجينة حاجز 17 مليون مركبة خلال الفترة منذ عام 1997 حتى فبراير 2021. كما بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تم تقليلها بسبب استخدام هذه المركبات حوالي 140 مليون طن (1997-2020).
وقال بدر فيصل الساير، مدير تسويق تويوتا في الكويت: مع مركبات تويوتا الهجينة، أستطيع اليوم أن أرى الاتصال المستقبلي، والتكنولوجيا المتقدمة، والأسلوب الفريد وأداء استهلاك الوقود بأعلى كفاءة على الإطلاق. ومن المزايا الرئيسية لهذه التجربة المثيرة والمختلفة كليا، هي التقنية التي يمكنها إنشاء رابط رائع مع جيل الشباب.
ومنذ إطلاق المركبة الكهربائية الهجينة طراز بريوس في فبراير 2016 في الكويت، أضافت مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده كلا من راف 4، كامري، وكورولا ضمن مجموعة الطرازات الحالية من المركبات الكهربائية الهجينة.