أكد رئيس مجلس إدارة جمعية «الرسالة الإنسانية الوطنية» عماد جواد بوخمسين أن تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بالعفو عن بعض أبناء الكويت ممن صدرت عليهم أحكام قضائية متعلقة بالرأي أو بالمواقف السياسية خطوة ترسخ ما جبل عليه أهل الكويت من قيم التسامح والتسامي.
وقال في بيان صادر عن «الجمعية»: «إن هذه الخطوة تفتح المجال واسعا أمام تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية للعمل معا في إطار الدستور والقانون لما يحقق آمال المواطنين، ويعالج قضاياهم العالقة بحكمة وروية واتزان».
واستطرد قائلا: «إن العمل بروح الفريق والبعد عن الأجواء المشحونة، وتغليب المصلحة العامة، كل ذلك كفيل بأن يختصر زمن الإنجاز، ويؤدي إلى بلوغ الغايات في أقل وقت وبأدنى مجهود».
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية «الرسالة الوطنية» قائلا: «إن توجيهات صاحب السمو نحو عقد حوار وطني بين الحكومة والبرلمان أثمرت توحيد الجهود، وتعزيز التعاون بين السلطتين من أجل توجيه كل الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن والمواطنين».
وعبر بوخمسين عن أمله في طي صفحة الماضي، وتجاوز الخلافات والعثرات التي عطلت قطار التنمية، وأوقفت أو قلصت الإنجازات، مشيرا إلى أن المواطن يتطلع إلى حل مشاكله وقضاياه العالقة بدلا من الانغماس في خلافات مفتعلة، وموضوعات ثانوية تحجب الأضواء عن القضايا العامة، وتثير الغبار في طريق الأداء الحكومي التنفيذي، والأداء النيابي التشريعي على حد سواء.
واعتبر البيان الصادر عن «الجمعية» أن العفو الأميري يؤكد أن ربان سفينة الكويت وقائدها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد صاحب رؤية ثاقبة وفكر عال رشيد يستشرف المستقبل، ويضع الأسس الصحيحة لبنائه بالسواعد الكويتية التي قد تختلف في أمر أو في جملة أمور لكنها تتفق جميعا على أن الكويت والكويتيين والمصالح الوطنية الخالصة فوق كل الاعتبارات.
وختم بقوله: «نرجو أن يستمد أعضاء الحكومة والبرلمان من صاحب السمو قوة في العمل، وقوة في الإنجاز، وقوة في العطاء لأجل الكويت والكويتيين».