أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن إيران جادة بشأن المفاوضات النووية، المقرر استئنافها في فيينا نهاية الشهر الجاري، وأنها مستعدة للتوصل على الفور لاتفاق جيد. وأوضح أمير عبداللهيان في اتصال هاتفي امس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أن هذا يستلزم «عودة الأطراف الأخرى إلى كامل التزاماتها وإلغاء العقوبات».
من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة «العودة السريعة» لاحترام الاتفاق النووي الايراني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر إن لودريان خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الايراني «ركز على أهمية وضرورة استئناف المحادثات التي أوقفتها ايران في 20 يونيو الماضي بهدف العودة السريعة إلى الاتفاق النووي الايراني».
كما شدد لودريان على أهمية التعاون الايراني الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اجتماع مجلس حكام الوكالة المقرر في 22 الجاري.
على صعيد آخر، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن الجيش الإيراني أطلق تحذيرا لإبعاد طائرات أميركية مسيرة «درونز» كانت تحاول الاقتراب من مناورات حربية إيرانية عند مدخل الخليج..
وأضافت «غيرت هذه الطائرات (من طرازي آر.كيو-4 وإم.كيو-9 الأميركيين) مسارها بعد أن صمم الدفاع الجوي على اعتراضها وتحذيرها».
وأوضحت أن الطائرات دخلت منطقتي الاستطلاع للدفاع الجوي الإيراني بينما كانت تحت مراقبة كاملة، مضيفة أنها غيرت مسارها بعدما صمم الدفاع الجوي على اعتراضها وتحذيرها.
وفي حين لم تحدد وكالة «إرنا» عدد المسيرات، أشارت وكالة «فارس» للانباء الى أنهما كانتا اثنتين.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية طبيعة التحذير أو تاريخ وقوعه، إلا أنها أشارت الى أنه كان «جديا» ودفع المسيرات لتعديل مسارها «لئلا تقترب من حدود ايران».
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات المسلحة الإيرانية تحذير طائرات مسيرة أميركية تقترب من المجال الجوي لمناورات عسكرية.