شكـراً صـاحب السمو الأميـر الشيخ نواف الأحمد، حفظكم الله ورعاكم.
شكراً يا صاحب السمو لسعة صدركم، وشكراً يا صاحب السمو على عطفكم ولطفكم على أبناء شعبك دون تفريق، شكراً على حكمتك وبعد نظرك وإيمانك وعضدك سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بأن الخير والتسامح دائما خيار أسرة الخير.
كان لقرار سموكم بالعفو عن أبنائك المواطنين الأثر الكبير في نفوس الشعب الوفي فرحا وغبطة وقد مدت أياديهم مبتهلين إلى الله أن يشمل سموكم بالصحة والعمر المديد.
إن هذا القرار التاريخي وهذه البادرة الكريمة من سموكم فتحت صفحة جديدة جميلة عنوانها «الخير بقبال»، صفحة مدت شعبنا الوفي بجرعة من التفاؤل والأمل بمستقبل زاهر تحت ظل قيادتكم الحكيمة وبسواعد عضدكم سمو ولي العهد الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد.
القصد: الكويت، هذا الوطن الاستثنائي والمختلف والجميل مهما تكالبت عليه المحن وحاصرته الأسباب، يظل وطنا شامخا قويا أمام كل الظروف مهما ساءت وتزايدت تلك المحن، وقد أثبتت السوابق أن تكاتف الشعب بنبذ الخلافات والالتفاف حول قيادته جعلت من هذا الوطن نموذجا للتحدي والصمود أمام أعتى العواصف، ولا مثال أقرب لهذا من «جريمة الغزو الغاشم».
عاش الوطن وعاش الأمير.
http://www.ahmadalkhateeb.blog.com