قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني إن بلاده لا تخوض مفاوضات نووية في فيينا لان هذه القضية تم الاتفاق بشأنها في عام 2015 في إطار الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1 وبشكل كامل.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الإيرانية (ارنا) عن باقري كني وهو كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي قوله امس إن المسألة الأساسية في مفاوضات فيينا هي التداعيات الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الى جانب مسألة إلغاء العقوبات المفروضة على إيران والتي وصفها بـ «غير القانونية». وأشار الى محادثاته مع نظيره الفرنسي فيليب إيريرا في باريس قائلا انه «نظرا الى أن فرنسا ستتولى العام المقبل رئاسة الاتحاد الأوروبي، لذا بإمكانها القيام بدور أكبر وهناك فرصة مناسبة جدا لتعزيز علاقات إيران والتعاملات الاقليمية وكذلك مسار المفاوضات المقررة في فيينا 29 الجاري». ووصف باقري كني محادثاته مع إيريرا بـ «الصريحة والجدية والبناءة».
في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس امس إن العودة المتبادلة للاتفاق النووي، من جانب واشنطن وطهران، تبقى الوسيلة الأكثر فعالية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي.
وأضاف برايس، في تصريحات أوردتها قناة «الحرة» الأميركية، أن العودة المتبادلة تصب في مصلحة الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في المنطقة.
على صعيد مختلف، أعلن الحرس الثوري الإيراني امس الافراج عن ناقلة فيتنامية بعد استعادة حمولتها من النفط العائد لايران، إثر احتجازها لنحو أسبوعين على خلفية ما قال إنها كانت محاولة أميركية لمصادرة هذه المادة. وأكد الحرس الثوري امس أنه «تم إطلاق الناقلة سوثيس المصادرة»، وذلك وفق ما أورد موقعه الالكتروني «سباه نيوز».
وأوضح أن ذلك تم «بموجب قرار قضائي وبعد إفراغ حمولتها من النفط الإيراني في (ميناء) بندر عباس» الواقع في جنوب إيران، والمطل على مضيق هرمز الاستراتيجي. ولم يحدد الحرس تاريخ حصول ذلك.