ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) امس أن وزارة الكهرباء السورية وتجمع شركات إماراتية وقعا اتفاقية تعاون لإنشاء محطة توليد كهرضوئية.
وأكدت الوكالة أن استطاعة المحطة ستصل إلى 300 ميغاواط، وستقام في منطقة وديان الربيع بالقرب من محطة توليد تشرين في ريف دمشق.
وتعمل محطات الطاقة الكهروضوئية بنظام ضوئي جهدي ضخم لتزويد الكهرباء التجارية للشبكات الكهربائية العامة.
وتكون هذه المحطات مختلفة من حيث استيعاب الطاقة عن الألواح المتصلة بالأبنية ومعدات أنظمة الطاقة الشمسية اللامركزية الأخرى لأنها تعمل على استغلال التأثير الضوئي الجهدي لإنتاج التيار الكهربائي مباشرة من أشعة الشمس.
تستخدم أنظمة المحطات الكهروضووئية أجهزة توجيه آلية لتتبع أشعة الشمس من أجل إنتاج أكبر قدر ممكن من الكهرباء، حيث تتبع حركة الشمس في السماء لزيادة كفاءة الإنتاج.
وتتميز المحطات الكهروضوئية عن مصادر الطاقة الكربونية مثل البترول أو الفحم بأنها لا تنتج غازات ضارة للبيئة ولا تتسبب بأي انبعاثات كربونية ضارة.
الجدير بالذكر أن المدير العام للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء في سورية، نصوح سمسمية، كان قد صرح لـ «سبوتنيك» قبل أعوام، أن إنتاج محطات توليد الكهرباء في سورية كان يبلغ 8 آلاف ميغاواط يوميا قبل الأزمة، وكانت سورية تملك فائضا من إنتاج الكهرباء وتصدره إلى دول الجوار.