أظهرت شهادة أمام محكمة دنفر الجزئية بالولايات المتحدة الجمعة، أن خمسة مهاجرين سنغاليين لقوا حتفهم في حريق أشعله عمدا بمنزلهم عام 2020 أحد المراهقين المتهمين في القضية لأنه اعتقد خطأ أن شخصا بذلك المنزل الواقع في دنفر سرق هاتفه المحمول.
وتم الكشف عن هذه المعلومات خلال جلسة أولية لكيفين بوي وجافين سيمور المتهمين بارتكاب جرائم قتل من الدرجة الأولى وحرق متعمد والاعتداء وجرائم ذات صلة ناجمة عن الحريق الذي تم إشعاله في أغسطس 2020.
وقضت محكمة دنفر الجزئية بوجود أدلة كافية بالقضية المرفوعة ضد الاثنين تبرر بدء محاكمتهما وأمرت باحتجاز الشابين دون السماح بالإفراج عنهما بكفالة.
وكان كلاهما يبلغ من العمر 16 عاما عندما تم اعتقالهما في ينايرالماضي وتجري محاكمتهما حاليا كبالغين على الرغم من محاولة محاميهما نقل قضيتهما إلى محكمة الأحداث.
ويواجه مشتبه به ثالث، كان يبلغ من العمر 15 عاما عند اعتقاله، اتهامات في محكمة الأحداث.
وقال نيل بيكر، محقق شرطة دنفر، خلال شهادته يوم الجمعة، إن بوي اعترف بالجريمة بعد اعتقاله.
واضاف أن بوي أبلغ الشرطة أنه تعقب اشارة المحمول المسروق إلى ذلك المنزل الواقع شمال شرق دنفر، حيث قام هو وشريكاه بسكب بنزين داخل المسكن وأشعلوا النار فيه.
وقال بيكر إن بوي أدرك بعد مشاهدة تقارير إخبارية عن الحريق، أن الضحايا ليسوا هم من سرقوه.