أعلنت سارة دوتيرتي ابنة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي امس ترشحها لمنصب نائب الرئيس في انتخابات مايو 2022 وتلقت دعما فوريا من فرديناند «بونغ بونغ» ماركوس الابن نجل الديكتاتور السابق الذي يحمل الاسم اسمه ويبدو الأوفر حظا للفوز في الاقتراع الرئاسي.
وبذلك وضعت سارة حدا لتكهنات تفيد بأنها تريد الترشح لمنصب الرئيس خلفا لوالدها الذي لا يستطيع تولي الرئاسة مجددا.
وغذى هذه التكهنات سحب ترشحها قبل أيام قليلة وبشكل مفاجئ، لمنصب رئيس بلدية دافاو جنوب البلاد.
وحظي ترشيح دوتيرتي فور إعلانه بتأييد فرديناند «بونغ بونغ» ماركوس الابن الذي ترشح للرئاسة وتتعزز فرص فوزه.
وفرديناند «بونغ بونغ» ماركوس جونيور (64 عاما) هو ابن الديكتاتور فرديناند ماركوس الذي أطيح من السلطة في انتفاضة شعبية في 1986 بعد أكثر من عشرين عاما من الحكم من دون منازع في الفلبين.
وكانت سارة دوتيرتي (43 عاما) تتصدر استطلاعات آراء الناخبين للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في مايو 2022 بينما احتل ماركوس المركز الثاني.
لكن ما أثار دهشة مفوضية الانتخابات المسؤولة عن جمع الترشيحات للرئاسة ونائب الرئيس قبل الموعد النهائي في 15 الجاري، هو إعلان الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي امس أنه قد يترشح لمنصب نائب الرئيس منافسا لابنته.
وقال المتحدث باسم الرئيس البالغ من العمر 76 عاما إنه «سيقدم طلب ترشحه لمنصب نائب الرئيس قريبا».
ويحظر الدستور على الرئيس السعي للحصول على فترة ولاية ثانية مدتها ست سنوات. وكان قد قال الشهر الماضي إنه سيعتزل السياسة.
وكان معظم المراقبين يراهنون على اتفاق بين دوتيرتي وماركوس، يقضي بأن تترشح ابنة الرئيس للرئاسة و«بونغ بونغ» لمنصب نائب الرئيس الذي لا يتمتع بصلاحيات كبيرة. لكن حدث العكس في نهاية المطاف.