أعلنت كامكو إنفست، عن بياناتها المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021 محققة أرباحا صافية بلغت 8.2 ملايين دينار، بربحية 24 فلسا للسهم الواحد، مقابل خسائر بقيمة 1.4 مليون دينار في نفس الفترة من 2020، بخسارة 4 فلوس للسهم الواحد.
وقالت الشركة في بيان صحافي إن إجمالي الإيرادات ارتفعت بنسبة 95.9% لتبلغ 21.9 مليون دينار، مقارنة بـ 11.2 مليون دينار لفترة الأشهر التسعة الأولى من 2020، فيما ارتفعت الإيرادات من الرسوم والعمولات بنسبة 13.8% مقارنة بنفس الفترة من 2020 لتبلغ 13.4 مليون دينار، والتي تمثل 61.2% من إجمالي الإيرادات.
وبنهاية سبتمبر 2021، بلغ إجمالي الأصول المدارة 14.5 مليار دولار، بارتفاع بنسبة 11.9% مقارنة بنهاية 2020 جراء استثمارات جديدة والأداء المميز للأصول المدارة، حيث واصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها. وحصل صندوق كامكو الاستثماري على جائزتي «أفضل صندوق أسهم في الكويت لفترة خمس سنوات» و«أفضل صندوق أسهم في الكويت لفترة عشر سنوات» من ريفينيتيف ليبر. وخلال فترة الأشهر التسعة، برزت صناديق الأسهم الكويتية المدارة من قبل كامكو إنفست، صندوق كامكو الاستثماري وصندوق الدرة الإسلامي وصندوق كامكو لمؤشر السوق الأول، كأفضل ثلاثة صناديق أداء في الكويت محققة عوائد بلغت 27.77% و26.96% و26.25% على التوالي.
كما تم اتمام صفقات عقارية مدرة للدخل لصالح عملائها في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بمبلغ 343 مليون من خلال شركاتها التابعة خارج الكويت. وتمكن فريق إدارة أصول الحالات الخاصة من التخارج بنجاح من عدد من الاستثمارات نيابة عن العملاء بقيمة 39.1 مليون دولار. كما تم تأسيس صندوق أجنبي للاستثمار في قطاع الشركات الناشئة والمبتكرة وطرحه للتسويق في الكويت بعد الحصول على موافقة هيئة أسواق المال.
وخفضت الشركة إجمالي التزاماتها بمقدار 1.3 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 2.05%، لتصل إلى 63.5 مليون دينار في نهاية سبتمبر2021، وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين بلغت 59.2 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2021، بارتفاع بنسبة 18.5% مقارنة بنهاية ديسمبر 2020). وفي معرض حديثه عن النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي للشركة فيصل صرخوه: «نحن سعداء بالإنجازات العديدة التي حققناها وأسفرت عن نتائج إيجابية منها ارتفاع حجم الأعمال وحجم الأصول المدارة واستقطاب عملاء جدد بالإضافة إلى ارتفاع في الإيرادات والأرباح الصافية وتعزيز مركزنا المالي وغيرها، وقد ساهم في هذه الإنجازات نموذج أعمالنا والأداء التنافسي لمنتجاتنا وخدماتنا والإيجابية التي شهدتها الأسواق المالية مع بدء عودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها بعد الآثار الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا».