وصف المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي د.محمود محيي الدين، في مقابلة مع «العربية»، قرارات قمة المناخ «كوب 26» للعام الحالي، بأنها جاءت أفضل من المتوقع وأقل من المأمول.
وأضاف أن ما تحقق من الأمور الجيدة ذكر التخارج التدريجي من الفحم للمرة الأولى والتخارج من الدعم غير الكفؤ لمصادر الطاقة الأحفورية، في ظل الحديث عن أصول مالية من جانب المؤسسات الخاصة بقيمة 130 تريليون دولار من الأصول التي ستتحول لمفاهيم الحياد الكربوني.
وأشار إلى أن أغلب الاستثمارات كان يوجه للتخفيف من الانبعاثات مثل الطاقة البديلة، لكن الاستثمارات لم تكن تذهب بشكل مكثف لعمليات التكيف مع متطلبات المناخ. وتحدث عن فائض بالوعود وعجز في التنفيذ، بما يتطلب وجود لجنة تتابع الالتزام الدولي، ودعم جهود التمويل التي لم تزل مثارا للجدل، حول تعهدات سابقة لم يجر ضخ القيمة المأمولة منها بشأن المناخ.
وأكد أهمية الإفصاح بشكل دوري وسنوي عن تحقيق مستهدفات خطط الحياد الكربوني، وعدم الانتظار لمراقبة التعهدات في نهاية الفترة حتى عام 2050 على سبيل المثال.