حجبت لعبة «فورتنايت» الشهيرة التي يستخدمها الملايين حول العالم، نهائيا عن المستخدمين في الصين امس الاثنين مع انتهاء المهلة التي حددتها الشركة الأميركية المطورة لها.
وكانت شركة «إبيك غايمز» أعلنت مطلع الشهر الجاري، أنها ستوقف نسختها «فورتنايت» في الصين، على وقع القيود التي تفرضها بكين لتشديد قبضتها على القطاع الرقمي.
ولم تستثن هذه القيود قطاع ألعاب الفيديو الذي يدر إيرادات كبيرة في البلاد لكنه يواجه انتقادات بسبب إدمان الكثير من اللاعبين اليافعين ألعاب الفيديو.
ومنذ مطلع الشهر الجاري توقفت «فورتنايت» عن قبول لاعبين جدد في الصين، بحسب ما أعلنت «إبيك غايمز» التي تضم بين مستثمريها مجموعة «تنسنت» الصينية العملاقة في مجال الإنترنت.
ولم يخف لاعبو «فورتنايت» في الصين حزنهم على نهاية هذه اللعبة في البلاد.
وقالت اللاعبة دينغ لوكالة فرانس برس: «لا أفهم سبب التوقف السريع».
أما جينغ البالغ 24 عاما، وهو أيضا من المولعين باللعبة، فقال لوكالة فرانس برس «أريد البكاء»، موضحا أنه لعب «فورتنايت» على مدى عامين في الجامعة.