شكرا من القلب أقولها لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه وأدام الله عليه موفور الصحة والعافية، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، بمناسبة العفو الكريم الذي أصدره صاحب القلب الكبير نواف التسامح أمد الله في عمره.
احتفلت الكويت أمس الاول بعودة الدفعة الأولى من أبنائها المهجرين في الخارج الصادرة بعد صدور العفو الكريم من نواف الخير، حفظه الله، واليوم سنفرح بعودة الدفعة الثانية من أبناء الوطن.
الجميع فرح بعودتهم، وعادت البسمة من جديد بعودة هؤلاء الرجال إلى وطنهم بعد العفو الكريم الذي طوى بفضل سموكم أولا وأخيرا صفحة البعد عن أحضان الوطن طوال تلك السنوات الماضية.
الأيادي ارتفعت إلى السماء وتضرعت إلى الباري عز وجل أن يمن على سموكم بموفور الصحة والعافية على ما تفضلتم به من جود وكرم بجمع الولد بوالديه والأب بأبنائه بمكرمة لن ينساها الجميع فجزاك الله خيرا يا والدنا على هذه المكرمة الكبيرة. المعفو عنهم فور وصولهم إلى أرض الوطن سجدوا لوجه الله ولم ينسوا شكر سموه على شمولهم بالعفو الذي أعادهم إلى أرض الوطن وإلى أسرهم ومحبيهم الذين كانوا بانتظارهم للاحتفال بهم بعد هذه الغيبة. الحمد لله والشكر لله على نعمة العفو من سمو الكرم، والتي كان لها الأثر الكبير والبالغ في نفوس أبناء الوطن.
أخيرا.. ندعو الله سبحانه أن يرعى والدنا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ويحفظه ويديم عليه لباس الصحة والعافية.
اللهم احفظ كويتنا الغالية من كل شر ومكروه وأدم علينا الأفراح تحت ظل قائدنا وراعي نهضتنا الذي أفرحنا، الله يفرحه ويجعل السعادة لا تفارقه.
[email protected]