أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة د.أحمد المطيري اهتمام وزارة التعليم العالي بتوجيه المكاتب الثقافية للعمل على رفع مستوى الأداء وضمان جودة الخدمة بما سيكون لها الأثر الأكبر في جودة المنتج وهو الطلبة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة د.أحمد المطيري لـ «كونا» على هامش احتفال المكتب بتجديد شهادات (IS0) للعام الثالث على التوالي وهي المواصفة العالمية لنظام ادارة الجودة الآيزو ISO 9001:2015 والمواصفة العالمية لنظام ادارة البيئة ISO 14001:2015 والمواصفة العالمية لنظام ادارة السلامة والصحة المهنية ISO 45001: 2015.
وشدد على ان الاهتمام بالجودة والحوكمة المؤسسية والادارة الرشيدة يمثل «اهتماما عالميا ليس بجديد بل تم تبنيه من قبل العديد من دول العالم».
واعتبر أن «الانطلاق من مفهوم الجودة ومبادئ الحوكمة المؤسسية يعد حجر الأساس للبدء في أي عملية تطوير أو تغيير أو تحقيق رؤية مستقبلية لأي مؤسسة».
وأشار المطيري في هذا السياق الى أهمية ذلك بالنسبة لمؤسسة ثقافية تعنى بالثروة الحقيقية للأمة وهي «الثروة البشرية»، لافتا الى ان رفع جودة الخدمة سيكون له الأثر الأكبر في جودة المنتج «وهو اولادنا ليكونوا قيمة مضافة في جودة العمل في بلدنا الحبيب الكويت».
واكد ضرورة تطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية «من شفافية وكفاءة وعدالة ومشاركة ومكافحة الفساد ومساءلة وسيادة القانون» بما يمكن من جني الثمار «بتحقيق أهدافنا ورؤيتنا المستقبلية على اعتبار أنها نقطة الانطلاق لمستقبل مشرق يكون لنا فيه دور بارز في العالم».
وأعرب المطيري عن سعادته لتجديد شهادات الآيزو للمكتب الثقافي للعام الثالث على التوالي، مبينا أن هذا نظام متبع في الشركة المانحة بعد التدقيق على احتفاظ المكتب على المستوى الذي كان عليه منذ البداية.
بدوره، أشاد الملحق الثقافي د.عبدالمحسن القحطاني بما لمسه من انجاز في العمل في المكتب الثقافي وجودته وضبطه منذ التحاقه بالعمل من فترة وجيزة.
وأعرب القحطاني عن الشكر لرئيس المكتب ولكل العاملين وكذلك لوزارة التعليم العالي لدعمها المتواصل بما من شأنه رفع كفاءة العمل وخدمة الطلبة الكويتيين الدارسين في مصر.
من جانبه، ذكر مدير منح شهادات ISO في شركة «اس.جي.اس» العالمية بمصر ياسر قنصوة أنه ليس من السهولة ان تتمكن اي مؤسسة من الحفاظ على شهادات الآيزو الممنوحة لها والتحسين لمدة ثلاث سنوات دون ظهور اي حالات عدم مطابقة (عظمى أو صغرى)، مشيرا الى ان ما قام به المكتب الثقافي الكويتي في هذا المجال «يعد انجازا».