- والدي كان هدفه الأول محاربة الفساد وتنفيذ رؤية 2035 لتكون الكويت عروس الخليج
- الجوعان: الكويت تتمتع بتجربة ديموقراطية رائدة تميزت بها عن سائر الدول في المنطقة
- الياسين: المؤتمر يساهم في تعزيز قيم الوفاء للكويت ويحيي سير وقدوات شخصيات خالدة
- الشريكة: بلادنا تمتاز بالعلاقة الحميمة بين الحاكم والمحكوم.. وعرفت بالإنسانية منذ نشأتها
عاطف رمضان
أكد الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز روح الولاء والانتماء للكويت والبذل والعطاء من أجل هذه الأرض.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الوطني الـ 18 «من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي» الذي أقيم برعاية الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد مساء أمس الأول في قاعة سلوى الصباح.
وقال الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد في كلمته خلال المؤتمر: من دواعي السرور أن أتشرف برعاية هذا المؤتمر وأعتبرها تكليفا قبل أن تكون تشريفا، ومن واجبنا الوطني القبول بذلك؛ لأن هذه المؤتمرات توضح دور رجالات الكويت الذين ساهموا في بنائها وحافظوا على أمنها واستقرارها ونموها، ولهذا المؤتمر دور كبير في حث الأجيال الحالية والقادمة على الاقتداء بهم، وهو نوع من الوفاء لهؤلاء الرجال الذين بذلوا الغالي والنفيس لكي تكون الكويت بلد الأمن والأمان.
وأضاف: لا نملك اليوم إلا أن نستذكر مواقفهم، فقد رحلوا عنا وبقيت إنجازاتهم وأعمالهم معنا، ويشرفنا ويثلج صدورنا أن نستذكر والدنا الغالي صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله -، قائد الإنسانية والتواضع والمحبة والسلام، فقد حزن العالم أجمع على رحيله، ونسأل الله تعالى له المغفرة والرحمة، وكذلك يأتي تكريم والدي الشيخ ناصر صباح الأحمد - رحمه الله - الذي لم تغب عنه الكويت وأهلها يوما، وكان هدفه الأول محاربة الفساد ونمو الدولة ووضع رؤية 2035 لتكون الكويت كما كانت درة وعروس الخليج، وكذلك تكريم رجالات الكويت الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس في خدمة البلاد.
قيم الولاء
من جانبه، قال رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر وعضو فريق تعزيز الوحدة الوطنية باللجنة العليا لتعزيز الوسطية التابع لمجلس الوزراء المحامي يوسف الياسين إن المؤتمر في نسخته الـ 18 يعلي من أهدافه الوطنية التي نادى بها منذ انطلاقته وينشر معاني الوسطية ويحيي سير وقدوات لشخصيات كويتية خالدة ويعرف بمناقبهم ومآثرهم.
ولفت الياسين الى ان المؤتمر سعى لتأصيل قيمنا الوطنية الراسخة بالإضافة الى دعمه لمشاريع شبابية، وبمرور السنوات ساهم في تحقيق رؤية وأهداف الدولة وتبيان مفهوم وسطية الفكر والرأي، معربا عن شكره للشيخ صباح ناصر صباح الأحمد لرعايته للمؤتمر، مستذكرا سمو الأمير الراحل قائد الإنسانية وآخر كلمة قالها سموه - طيب الله ثراه - وهي «تقوى الله»، مستدركا بالقول: «يا لها من قوة إيمانية متجذرة في ذات سموه، فليرحمكم الله سيدي ووالدي الحبيب ويجعل الجنة مثواكم».
وتابع: يقول والدي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد «أدعوكم أن تكون فزعتكم جميعا للكويت وأن يكون الولاء لها أولا وأخيرا»، فسمعا وطاعة سمو أمير العفو والحزم والحكمة والحنكة والمصالحة الوطنية، وأجدني متطلعا لآمال وطموحات وطنية من مقولة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد عندما قال: «رافعا شعار المشاركة الشعبية عاملا على إشاعة روح المحبة والتسامح ونبذ الفرقة ساعيا معكم وبكم إلى رسم صورة مشرقة لمستقبلنا تحمل ديموقراطية الاستقرار وتغليب المصلحة الوطنية العليا في إطار الدستور».
وزاد: عندما اصدح برسالة المؤتمر التي تتنادى بالوطنية وأصالة الآباء وأجدها متمازجة مع شعار «من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي» والذي اقتبسناه شعاعا من قائد الإنسانية - طيب الله ثراه - حيث قال «إن الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا أن نكون قلبا واحدا في السراء والضراء»، وهنا أستذكر مفتخرا حكمة سمو الأمير الراحل في رأب صدع الازمة الخليجية واتخاذ قرار فيه حكمة وحنكة سياسية والتسامي على جراح الكويت ودورها الإنساني في مؤتمر إعمار العراق عام 2018.
كويت الدستور
بدورها، ألقت عضو لجنة الإشراف العليا للمؤتمر المحامية كوثر الجوعان كلمة أكدت خلالها ان الكويتيين مدعوون للتمسك بأصالتنا دون اي تفرقة لتعزيز وجهتنا الوطنية اسوة واقتداء بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، داعية الى تعزيز قيم الوفاء والولاء للوطن ونشر الوسطية والحفاظ على مكتسباتنا وصيانة دستورنا، فالكويت تتمتع بتجربة ديموقراطية رائدة تميزت بها عن سائر دول المنطقة. وذكرت الجوعان ان من حق الكويت ان تعتز بدستورها كما قال صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ومن حقنا كمواطنين ان نعتز بثوابتنا الثلاثة حرية الراي وحق التعبير عنه وان الشعب يحكم من خلال تمثيل صحيح، ونحتاج الى التوفيق بين سيادة الدستور وسيادة الأمة والحراك الدستوري السياسي الصحيح، ونحن على ثقة في قيادتنا لتجاوز اي عقبات تؤثر على مسيرتنا الديموقراطية.
تعزيز الوسطية
من جانبه، قال مدير مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف د.عبدالله الشريكة: حزنا على رحيل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله - ونفتخر بما قدمه وقدمته الأسرة الحاكمة للبلاد والإنسانية، أما الشيخ ناصر صباح الأحمد - رحمه الله - فقد دخل المجال السياسي في سنوات يسيرة لكنه تصدى للفساد وسدد ضربة موجعة مؤلمة له فتساقطت جبال الفساد لأنها بنيت على باطل.
وذكر الشريكة ان الكويت عرفت بالعلاقة الحميمة بين الحاكم والمحكوم، وبإنسانيتها منذ نشأتها قبل اكتشاف النفط وصياغة الدستور وقبل ان تصبح قبلة لكل من أراد الرزق بعد ان كان آباؤنا وأجدادنا يرحلون الى أقاصي البلاد طلبا للرزق ويعملون في الموانئ عمالا وحمالا للأمتعة أصبحت اليوم الكويت أمنية لأكبر سكان الكرة الارضية في طلب الرزق، ويجب المحافظة على مكتسبات وطننا.
من ناحيته، ألقى الشاعر يوسف الشطي قصيدة شعر بعنوان «أصابع الموت وخصيم الرياح»، مدحا في سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، لافتا الى انه أحب الكويت والكويتيين فخلدوا ذكراه العطرة وسيرته النضرة، ورسم سياسة البلاد الخارجية ووضع خطوطها العريضة وجعل له مكانة اقليمية وعالمية. وزاد الشطي: اما الشيخ ناصر صباح الأحمد - رحمه الله - فهو رجل ورث المجد من اهله فآثر الحق في اول تجربة وزارية له ووضع نصب عينيه كشف ومحاسبة الفساد ليغير مجرى الاحداث ويترجل ويرحل، فنعم الابن، طبتم وطاب مسكنكم.
كما ألقت المواطنة فتوح المطوع كلمة قالت خلالها ان الكويت جوهرة يجب المحافظة عليها، ومن الضروري ان نكون يدا واحدة، داعية الله تعالى ان يحفظ الكويت وحكامها وشعبها.
وتم عرض فيلم وثائقي عن سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله.
أسماء المكرمين
1 - سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد «قائد الإنسانية»، رحمه الله.
2 - الشيخ ناصر صباح الأحمد «القوي الأمين»، رحمه الله.
3 - الشيخ عوض فلاح مفرج المسيلم «أمير شمل قبيلة الرشايدة»، رحمه الله.
4 - العم سيد حميد بهبهاني «المطور العمراني»، رحمه الله.
5 - العم عبدالباقي عبدالله النوري «المبدع في مجال التربية والصناعة»، رحمه الله.
6 - العم حبيب جوهر حيات «السياسي المحنك»، رحمه الله.
7 - العم عبداللطيف فيصل الثويني «للواجب العسكري وسام»، رحمه الله.
8 - العم يعقوب يوسف بهبهاني «اقتصادي بارز»، رحمه الله.
9 - العم ناصر محمد ناصر الساير «التاجر الفذ»، رحمه الله.
10 - العم سعد محمد المنيفي «التاجر العصامي»، رحمه الله.
11 - العم أحمد راشد الهارون «وزير شامل»، رحمه الله.
12 - العم محمود يوسف الفليج «ملبي نداء الوطن»، رحمه الله.
13 - العم فيصل مبارك القناعي «إعلامي متميز»، رحمه الله.
14 - العم يوسف جاسم الحجي «صاحب مراتب عالية»، رحمه الله.
15 - العم عبدالله زكريا الأنصاري «للتوجيه والإرشاد جامع»، رحمه الله.
16 - العم جاسر خالد الجاسر «نائب دؤوب»، رحمه الله.
17 - العم خالد محمد الياسين «جامع الأوسمة»، رحمه الله.
18 - العم عبدالمحسن أحمد الفارس «مدرسة إدارية»، رحمه الله.
19 - العم حمد محمد المرعي «للسلامة الصناعية مؤلف»، رحمه الله.
20 - النوخذة عيسى يعقوب بشارة «قائد من بيت النواخذة»، رحمه الله.
تكريم الرعاة
الراعي الإستراتيجي
٭ شركة سيد حميد بهبهاني وأولاده.
٭ الشركة الأهلية للوحات الكهربائية.
٭ مركز تعزيز الوسطية.
٭ شركة High Pro.
الراعي الماسي
٭ وليد مناحي صنهات العصيمي.
٭ عائلة حبيب جوهر حيات.
الراعي البلاتيني
٭ ديوان الملا والإعلامي محمد الملا.
٭ وقف عبدالباقي عبدالله النوري.
الراعي الذهبي
٭ رزان إبراهيم محمد الشطي.
٭ م.عبدالرحمن حمد العليان.
٭ مدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة.
٭ الشركة الأحمدية للمقاولات والتجارة.
٭ أبناء يعقوب بهبهاني.
الراعي الفضي
٭ مجموعة الساير القابضة.
٭ عائلة أمير شمل قبيلة الرشايدة الشيخ عوض المسيلم.
٭ أبناء وأحفاد العم محمود يوسف الفليج.
٭ شركة outlook.
٭ الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
٭ فريق wish together ومنيرة الحوال والفريق التطوعي من أبناء الكويت.
الرعاة الإعلاميون
٭ وزارة الإعلام.
٭ مجموعة الراي الإعلامية.
٭ جريدة القبس.
٭ جريدة «الأنباء».
٭ شركة O media.
٭ مركز سفاري الإعلامي.
٭ قناة سكوب.
٭ قناة العدالة.
٭ قناة الشاهد.
٭ شركة fnone design.