في خطاب مفتوح موجه إلى الكونغرس الأميركي، حثت حركة طالبان الأفغانية الولايات المتحدة على معالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تشهدها أفغانستان. ويطالب الخطاب، الذي وقعه وزير خارجية حركة طالبان أمير خان متقي، واشنطن بالإفراج عن أصول البنك المركزي الأفغاني.
وجاء في الخطاب الذي صدر امس ان «التحدي الأساسي لشعبنا حاليا، هو الأمن المالي، وجذور هذا القلق تعود إلى تجميد أصول شعبنا، من قبل الحكومة الأميركية».
وتابع أن طالبان قلقة من أن يؤدي الوضع الحالي إلى هجرة جماعية وتضرر قطاعي الصحة والتعليم في البلاد.
وأضاف الخطاب «معاناة طفل من سوء التغذية ووفاة أم بسبب نقص الخدمات الصحية وحرمان المواطن الأفغاني من الغذاء والمأوى والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى، ليس له أي مبرر سياسي أو منطقي ويضر بهيبة الحكومة وبشعب الولايات المتحدة، نظرا لأنه قضية إنسانية بحتة».
من جهة أخرى، قال مسؤولون من حركة طالبان وسكان إن انفجارين وقعا في العاصمة الأفغانية كابول امس، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. ويأتي الانفجاران بعد سلسلة تفجيرات شهدتها كابول في الأيام الماضية شملت استهداف مناطق شيعية في غرب المدينة عدة مرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية قاري سعيد خوستي إن مدنيين قتلوا وأصيب آخرون في أول انفجار استهدف حافلة صغيرة في منطقة 13 الشرطية بمنطقة داشت اي بارشي في العاصمة الأفغانية.
وقال مسؤول بالشرطة في المنطقة يدعى حشمت الله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.إ) إن الانفجار الثاني وقع بعد أقل من ساعة من وقوع الانفجار الأول في المنطقة نفسها، حيث استهدف حافلة أخرى.