سعود عبدالعزيز
فتحت أجهزة وزارة الداخلية تحقيقا في ملابسات وفاة امرأتين في الأحمدي والسالمية، إذ تم العثور على جثة الأولى وتبين انها مواطنة داخل ساحة ترابية في منطقة الأحمدي يندر فيها وجود كاميرات، وهو ما يرجح ان تكون الوفاة بشبهة جنائية، أو بالأحرى هناك من ألقى بها في الساحة، أما الثانية فقد توفيت جراء إقدامها على الانتحار، على الأرجح، بإلقاء نفسها من الطابق الثالث.
وقال مصدر أمني لـ «الأنباء»: فيما تشير عقارب الساعة إلى السادسة من صباح أمس تلقت عمليات الداخلية بلاغا بالعثور على جثة، وعلى الفور انتقل إلى موقع البلاغ عدد من رجال الأمن والمباحث، وتبين ان الجثة مغطاة ببطانية وهي لامرأة في العقد الرابع، ومن خلال البصمة التعريفية تم التعرف على هوية السيدة وتبين انها لديها سجلا جنائيا.
وتابع المصدر: على ما يبدو ان من ألقى بجثة المواطنة في هذا المكان يعرف تماما ماذا يفعل، مؤكدا ان رجال المباحث بدأوا في جمع التحريات بانتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيحدد سبب الوفاة وهوية السيدة.
وإلى منطقة السالمية، فقد تلقت عمليات الوزارة بلاغا عن سقوط وافدة من علو ووفاتها، وعلى الفور انتقل الى موقع البلاغ عدد من رجال الأمن، وتبين ان الوفاة بفعل سقوط المرأة وانتحارها من الطابق الثالث.